أكدت المستشارة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي أن الشعب المصري نجح في إحباط محاولة تفتيت الشعب المصري وتقسيمه على أساس ديني وعرقي في 30 يونيو. وان الشعب المصري تمكن من خلال الدور التاريخي للجيش المصري من تحقيق انجاز سياسي مشيرة أن المصريين بكل قواهم الاجتماعي خرجوا يوم 30 يونيو محتشدين من اجل معركة الديمقراطية. وأشارت الجبالي خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين 8 يوليو ضم عدد من الشخصيات السياسية أن هناك مؤامرة تكشفت بعد نجاح 30 يونيو يقوم بها جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها مصالح إسرائيل والقوى الغربية الاستعمارية . وأوضحت أن ما يحدث في سيناء محاولة لتقسيم الجغرافي على أساس ديني من خلال زرع خلايا الإرهاب فيها. وعلقت الجبالي على أحداث الحرس الجمهوري قائلة "من يحمل السلاح ضد شعبة يخرج من دائرة الشرعية" وأشارت إلى وجوب المحاسبة قبل المصالحة. وقال المهندس ممدوح حمزة عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني انه لا يوجد جيش لا يرد هجوما من إرهابيين ومن قام بإرسال هؤلاء الشباب هم مجرمون وما حدث خطة مدبرة وبرعاية أمريكية. وهاجم ممدوح حمزة موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحزب النور من خريطة الطريق وقال لهم "سقطت الأقنعة" ودعا حمزة الشعب المصري إلى الانضمام إلى ما اسماه منظومة الدفاع عن الوطن وقال "أتوقع أن تنتهي هذه الموجة من الإرهاب خلال 72 ساعة. وقال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر أن جماعة الإخوان المسلمين تحمل الفكر القطبي التكفيري لأنهم يدعون إلى الجهاد ضد شعب مصر وهذا انتكاسا فكريا وينبغي إقصائهم لان هذا الفكر عدواني. وأشار نعيم أن جماعة الإخوان كتنظيم يعد مخترق بشدة من أجهزة مخابرات الدول الغربية لافتا أن الجماعات الجهادية فئ سيناء هدفها استنزاف الجيش المصري من خلال ما يعرف بخطة النطاق النظيف وهى تدمير مصر وسوريا والعراق من اجل الحفاظ على امن إسرائيل.