أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن العلاقات بين مصر وتركيا علاقة محورية في المنطقة. وأضاف عبد العاطي أن العلاقات المصرية التركية يجب أن تقوم علي أساس التبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي، مؤكداً على أن الأتراك أن يضعوا المصالح التاريخية بين البلدين فوق المصلحة الحزبية الضيقة. وقال عبد العاطي في مقابلة خاصة مع قناة العربية إن الدبلوماسية المصرية أبلغت تركيا برفض مصر البالغ لتدخلها في شؤونها الداخلية،مشيراً إلى رفض وصف المسئولين الأتراك ما حدث في مصر بأنه إنقلاب عسكري ، لأنه يؤذي مشاعر الملايين الذين خرجوا في الشوارع للتعبير عن آرائهم. من جهته أكد الخبير فى الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد عبد القادر أن تركيا دعمت كل حركات الإسلام السياسي في المنطقة ، لأنهم كانوا يعتبرون الأحزاب الإسلامية جزءا من المشروع التركي للسيطرة على الشرق الأوسط. وأضاف عبد القادر أن الأتراك دعموا جماعة الإخوان في مصر ماديا ومعنويا من أجل الصعود للسلطة في مصر، وهم أول من رحب بصعود الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم. وأشار عبد القادر إلى أن الفرق بين حزب العدالة والتنمية التركي والإخوان ، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يبحث دائما عن الأرضية المشتركة مع معارضيه على عكس الإخوان الذين أرادوا السيطرة على مفاصل الدولة دون مشاركة أحد.