قال نائب رئيس الجمهورية، د. محمد البرادعي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لا يمكن أن يشارك في العملية السياسية في  المرحلة المقبلة، وإن كانت جماعة الإخوان المسلمين مرحب بها للمشاركة في مثل هذا الحوار والعملية السياسية. وأضاف البرادعي، في مؤتمر صحفي مشترك الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون بمقر الرئاسة في الاتحادية اليوم الثلاثاء ، ردا على سؤال حول إمكانية مشاركة الرئيس المعزول في العملية السياسية في المستقبل، :" لا أعتقد ذلك، لأنه بعد ثورة 30 يونيو، هناك مرحلة جديدة ، وتصحيح مسار الثورة، مرسي فشل، لذلك لن يكون جزءا من العملية السياسية، لكن جماعة الإخوان المسلمين مرحب بها للمشاركة في العملية السياسية، ونتمنى أن يحدث ذلك." وردا على سؤال حول اعتبار الرئيس المعزول سجينا سياسيا قال البرادعي:" هناك اتهامات ضد الرئيس المعزول، وهناك عدد آخر مسجونين على ذمة اتهامات، واعتقد أنه عندما يتوقف العنف، ويتم الدخول في حوار ، فإن كل الخيارات مفتوحة، مؤكدا على ضرورة التفرقة بين اعتقلوا لأسباب أمنية، المعتقلين على ذمة اتهامات جنائية، فعندما يتوقف العنف، وتستقر الأوضاع،فبالتأكيد سيتم إطلاق سراح من تم اعتقالهم لأسباب لأمنية، ويترك للقضاء الحكم في القضايا الجنائية، والأولوية الآن لإيقاف العنف بالتحريض أو الفعل."