عقدت اليوم السبت 19 أكتوبر أبنة مدير المخابرات الليبي السابق "العنود عبدالله السنوسي" مؤتمراً صحفياً بمقر نقابة الصحفيين برفقة عدد من المحاميين الدوليين من محكمة الجنايات الدولية تتحدث فيه عن ظروف اختطافها وقرار الجنائية الدولية الأخير بخصوص السماح بمحاكمة والدها "عبدالله السنوسي" أمام ما يسمي بالقضاء ألجرذاني . وقالت "العنود" أنها اعتقلت بأحد السجون الليبية من قبل الشرطة العسكرية بسبب أنها أنها كانت تريد زيارة والدها وهذا يعد باطل لأن الشرطة العسكرية ليس من اختصاصها القبض علي المدنيين بل العسكريين فقط . وبعد يومين من القبض عليها ذهبت إلي مكتب النائب العام ليتم التحقيق معها وقد وعدها النائب العام بأنة سيؤمن لها زيارة والدها لأنها لا يوجد أي تهم ضدها وسيؤمن لها حياتها بطرابلس . ولكنها قد صدمت بعد هذه الوعود من النائب العام حيث استدعت بعدها يوم من النيابة العامة ومواجهتها بتهمة حمل جواز سفر مزور وحكم عليها بالسجن لمدة "عشرة" أشهر . وبعد ذلك تم السماح لها بزيارة والدها لمدة "عشرة" دقائق وكانت صحته العامة سيئة جدا ولم تستطيع أن تتكلم معه علي إنفراد . وبعد أن تم الإفراج عنها تم اختطافها من أمام بوابة السجن من قبل مجموعة مسلحة ملثمة وقالوا لها أنهم لا يريدون إيذائها ولكنهم يحمونها من الميليشيات المسلحة الذين في إنتظارها في أخر الطريق وقد بقيت معهم لمدة "ستة"أيام . وناشدت "عنود" كل منظمات حقوق الإنسان وكل المنظمات الدولية وكل الدول الحرة والقضاة العرب الشرفاء أن يؤمنوا لوالدها محاكمة عادلة وطالبت أيضاً الشعب الليبي أن يسمح له بالدفاع عن نفسه لأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته .