عززت أجهزة الأمن بالقاهرة من تواجدها بمحيط مقر المنشات الشرطية خاصة مقر وزارة الداخلية ومقر مديرية الأمن وتمشيط المنطقة بالكامل وانتشار رجال المفرقعات والكلاب البوليسية.  وجاء ذلك تحت إشراف مساعد أول وزير الداخلية اللواء أسامة الصغير، لقطاع أمن القاهرة واللواء جمال عبد العال مساعد الوزير لمباحث العاصمة. وكلف مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة اللواء حسن البرديسي، بالتنبيه على ضباط و أفراد المرور برفع كافة السيارات المتوقفة انتظار خاطئ أمام أقسام الشرطة والمنشات الحيوية والمدارس والجامعات وتسيير الحركة المرورية.  وقام مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير بتخصيص سيارات شرطة تابعة لشرطة النجدة و الأقسام الجغرافية لمداومة المرور على نقاط الشرطة والأقسام والكمائن و الارتكاز أمامها والميادين وامام الهيئات والمصالح الحكومية والخاصة بهدف أشعار المواطن بالطمأنينة و الأمان.  وتم رفع العشرات من السيارات المتهالكة والمتوقفة من شوارع العاصمة من السيارات المتهالكة و الخردة و المتراكمة بطرق ومحاور وشوارع العاصمة بمستهدف تحقيق السيولة المرورية و عدم خلق بؤر أو أوكار يكون من شانها تكدير الأمن العام.  وأشار مدير أمن العاصمة إلى قيام عدة حملات أمنية بقيادة اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، شملت جميع مناطق "المطرية ومدينة نصر و النزهة والقاهرة الجديدة أول وعين شمس والمرج ومصر الجديدة والسلام أول والدرب الأحمر وباب الشعرية والأزبكية وعابدين والساحل والزيتون وبولاق وروض الفرج والوايلي وشبرا وحدائق القبة والزاوية الحمراء والمعادي وحلوان ومصر القديمة ومنشأة ناصر " حيث تم رفع العشرات من السيارات المتهالكة.  وقال مدير أمن العاصمة "سنواجه الإرهاب بكل حزم وقوة ولن نترك لهم الوطن يعبثون فيه فسادا مهما كلفنا الأمر من تضحيات.  وأشار إلى أن رجال الشرطة يقدمون أرواحهم فداء لوطنهم، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط خلية إرهابية بمنطقة المطرية بحوزتها أسلحة ثقيلة لاستخدامها في التخريب وأعمال إرهابية خلال ذكرى ثورة يناير.