يعقد تيار الشراكة الوطنية 25 / 30 مؤتمراً صحفيا، الخميس 23 يناير، بمركز إعداد القادة، للإعلان عن موقف عدد من التكتلات والحركات الشبابية والثورية من النزول أو تنظيم فعاليات معينة في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وأكد محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم تيار الشراكة الوطنية 25 / 30، أن المؤتمر الصحفي سيشهد الإعلان عن أهم ملامح خطط تحرك الحركات الشبابية والثورية خلال المرحلة المقبلة، ومنها حسم قرارها من المشاركة في فعاليات 25 يناير من عدمه وأسباب المشاركة أو الإحجام. وأضاف أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن أولى خطوات توحد عدد من الحركات الثورية المؤثرة تحت مظلة واحدة هي تيار الشراكة الوطنية على أن تعمل كل الكيانات والحركات المتحدة بشكل مشترك داخل التيار وذلك للتأكيد على التكامل بين أهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، خاصة في ظل الدعاوى التي أطلقت مؤخرا والتي تستهدف شيطنة الثورة وأهدافها بموجاتها المختلفة، وأشار عفيفي إلى أن فكرة التوحد في كيان مؤسسي واحد تستهدف تقديم نموذجا جديدا للاتحاد بين شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، يقوم على فكرة المساهمة الفاعلة في إعادة بناء الوطن بعيدا عن الانحياز لأي تيارات سياسية بعينها أو تحقيقا لمصالح شخصية أو فئوية، وإنما سيكون الانحياز الوحيد للوطن والمواطن وذلك من خلال مظلة واحدة تسعى إلى استكمال تحقيق مبادئ وأهداف الثورتين. وأكد محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم تيار الشراكة الوطنية 25 / 30 أن العمل السياسي في مصر لن يؤتى ثماره بالشكل المأمول إلا بمشاركة قوية ومؤثرة للشباب في المشهد السياسي الحالي والمستقبلي،مشيرا إلى أن القوى الثورية قررت تلافي أخطاء الماضي والتي كان من أهمها التشرذم وعدم التوحد والبدء في مرحلة جديدة من العمل الثوري ولكن بشكل مؤسسي وعلمي مدروس يعتمد على وضع أهداف وطنية محددة والسعي إلى تحقيقها.