أكدت حملة الفريق سامي عنان، للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، عقب خروجه من مكتبه، في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة، اليوم الاثنين 10 مارس. وذكرت الحملة، في بيان لها، أن المحاولة وقعت عندما أبلغه حارس العقار بأنه مراقب من خلال أشخاص يستقلون سيارة تاكسى بيضاء تحمل رقم (ب.ر 4379)، وفور تحرك عربة الفريق سامي عنان، نزل أحدهما من السيارة ومعه تليفون، وأخذ يبلّغ ويقول: "اتحرك، ودخل يمين فى يمين"، متتبعين خط سير سيارة الفريق سامي عنان. أضاف البيان، إنه خلال خط السير لاحظ الفريق عنان وسائقه تتبعه بواسطة سيارتين، الأولى تحمل رقم (د.ح.ق 914)، سكودا أوكتافيا زرقاء، والثانية لبنى اللون، تحمل رقم (ع.ق 9183)، ولكنه استطاع أن يأخذ الطريق المعاكس، ليضللهما عن متابعته، فقاما بتتبع أثره أيضاً فى الطريق المعاكس. وقدمت الحملة، في بيانها أرقام السيارات لجهات التحقيق لاتخاذ إجراءاتها القانونية، وقالت: "نملك معلومات أخرى سنقدمها للجهات المختصة فى حينه، ونحمّل الجهات المسئولة بالدولة مسئولية تأمين الفريق عنان وأسرته والعاملين معه من مثل هذه المحاولات الدنيئة". ونقل البيان، رد فعل الفريق الذي أكد أن مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة، لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتى ثمارها معه، وأن جميع هذه المحاولات ستتحطم- بعون الله ومشيئته- على صخرة صموده وصلابته. وأرفقت الحملة صورة لأحدى السيارات التي كانت تتبع الفريق عنان.