وصف وكيل أوقاف السويس السابق وعميد معهد إعداد الدعاة بالقاهرة د.كمال البربري، الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة العربية بالعربدة الصهيونية. وأشار إلى أن ذلك ظهر جليا في اقتحام المسجد الأقصى والرقص بداخله واعتقال مفتي القدس، ومنع رفع الأذان بالمسجد الأقصى، فضلا عما تفعله إسرائيل من إثارة الشقاق والخلاف والفتن في البلاد الإسلامية بواسطة عملائها، ومحاولتها إسقاط الجيوش العربية، وعدوانها المباشر على بعض الجيوش في بعض الدول العربية والإسلامية وأضاف أن ما زاد من حدة الأمر ما نسب من تصريحات لبعض قادتهم في الشهور الأخيرة التي زعموا فيها، أن الدول العربية أصبحت غير قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي، وأن إسرائيل تستطيع أن تفعل ما تشاء بالمنطقة العربية. ودعا البربري العلماء وشيوخ الإسلام في مجالات تخصصاتهم إلى الاستنكار الشديد لما يحدث من مهاترات إسرائيلية، والدعوة لوحدة الصف لمواجهة العدو الأول للعالم العربي، وتخصيص جزء في خطب الجمعة بشهر رجب للحديث عن العربدة الإسرائيلية في المنطقة العربية على وجه العموم والعربدة عند الأقصى على وجه الخصوص، بالإضافة إلى حشد همم الشباب وتعريفه بمكانته في العالم، وتذكير العدو الإسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يتلصصون عليها أن شباب مصر هم خير أجناد الأرض ويقفون مع وأمام وخلف القوات المسلحة، وأن في مصر رجال لم تشغلهم الخلافات الحزبية ولا التصارع على المناصب، ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا يشتاقون للشهادة في سبيل الله، أحفاد هؤلاء الجنود المصريين المباركين الذين عبروا قناة السويس وحطموا خط بارليف وحرروا سيناء.