أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب حرص الدولة على حماية والحفاظ على ما تمتلكه مصر من أرث حضاري يمثل ضمير هذه الأمة. جاء ذلك  خلال زيارته، السبت 12 إبريل، لمنطقة أهرامات الجيزة، رافقه خلالها السادة وزراء السياحة، والآثار، ومحافظ الجيزة، ومدير أمن الجيزة، ومساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة.  ونوه محلب إلي توفير الدعم الكامل لتطوير المناطق الأثرية كأحد الروافد السياحية الجاذبة لمصر ، جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء لمنطقة أثار الهرم، رافقه فيها وزراء الآثار والسياحة ومحافظ الجيزة . وخلال الجولة تفقد رئيس الوزراء منطقة الأهرامات ومراكب الشمس والاستراحة التاريخية للملك فاروق ، كما استمع لشرح من داخل غرفة التحكم والعمليات. وأشار محلب إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة لتطوير ورفع كفاءة المناطق الأثرية باعتبارها كنز مصر الحضاري والثقافي والسياحي، مضيفاً أن أعمال التطوير تشمل ثلاثة مناطق تمثل محاور العمل الرئيسية وهى مصر القديمة، وشارع المعز، ومنطقة أهرامات الجيزة. وصرح وزير الآثار د.محمد إبراهيم أن رئيس الوزراء طالب خلال الجولة بضرورة تضافر كافة الوزارات والجهات المعنية بالشأن الأثري للمساهمة مع وزارة الآثار فيما  تبذله من جهد في تطوير المناطق الأثرية وإزالة العشوائيات المحيطة بها،  والاهتمام بنظافة تلك المواقع  ، ودفع العمل بها خاصا منطقة الهرم الأثرية وشارع المعز بالقاهرة التاريخية  واتخاذهما كنموذج يحتذي به في مشروعات التطوير المستقبلية . اطلع وزير الآثار ، رئيس مجلس الوزراء على آليات خطة وزارة الآثار في تطوير وإعادة تنظيم منطقة آثار الهرم، والاهتمام بنظافتها، وتزويدها بدورات مياه متنقلة وتخصيص شركة للنظافة داخل المنطقة الأثرية أحدثت طفرة في النظافة ، منوها أن  رئيس الوزراء وجه بسرعة نقل الباعة الجائلين وأيضا الخيالة إلى الأماكن المخصصة لهم خارج المنطقة الأثرية. أشار محمد إبراهيم  إلي أن  رئيس مجلس الوزراء تفقد غرفة المراقبة بالمنطقة والمزودة بكاميرات مراقبة تعمل 24 ساعة وتسجل الأحداث لمدة شهر كامل ، وذلك  من خلال 110 كاميرات مراقبة تم تشغلهم من إجمالي 139 كاميرا لمراقبة منطقة الهرم بأكملها، مع تشغيل الكاميرات المتبقية المتوقفة تباعا ، كما تابع الخطط التأمينية خارج وداخل المنطقة الأثرية التي تعد أهم منطقة سياحية على مستوى العالم . والتقى رئيس الوزراء بأهالي منطقة الأهرامات والباعة الجائلين بالمنطقة وتحدث إليهم حول مقترحات التطوير واستمع إلى مطالبهم، حيث اتفقوا على أهمية مساندة جهود الحكومة لرفع كفاءة المنطقة حتى تعود السياحة إلى سابق عهدها