أعلنت مديرية أمن الإسماعيلية أن وفاة المدعوة أسماء محمد محمد جاءت نتيجة قيام بعض الأشخاص بمحاولة سرقتها بالإكراة ، وليست بسبب اشتباكات الأمس. وأوضحت التحقيقات أن القتيلة كانت متواجدة هي وشقيقتها أسفل منزلها ،وعندما قاومتهم واستغاثت أطلق أحدهم عيار خرطوش أودى بحياتها، ونفت التحقيقات تماما أن تكون إصابتها ناتجة عن اشتباكات حدثت مساء الاثنين 1 يوليو بين مؤيدي ومعارضي الرئيس . وكان قد ورد بلاغ لقسم شرطة ثالث الإسماعيلية من المستشفي الجامعى بوصول المدعوة أسماء محمد محمد السيد سن 20 طالبة مقيمة المرحلة الثالثة الشيخ زايد ــ دائرة القسم ، مصابة بطلق خرطوش بالجانب الأيسر من الصدر ، وإشتباه نزيف بلورى بالصدر إثر إصابتها بطلق خرطوش وتوفيت أثناء محاولة إسعافها. وبالانتقال وسؤال والدها المدعو محمد محمد السيد الخطيب 51 سنة موظف بالمحافظة مقيم ذات العنوان قرر بأنه عقب عودة نجلته المصابة وشقيقتها شيماء سن 28 ربة منزل مقيمة ذات العنوان ــ من زيارة عائلية.  وأكد أن نجلتيه فوجئتا بقيام بعض الأشخاص أسفل العقار بالمرحلة الثالثة - الشيخ ذايد بتهديدهما بسلاح نارى كان بحوزة أحدهم ، بغرض الإستيلاء على متعلقاتهما الشخصية إلا أنه اثناء محاولة نجلته المصابة الإستغاثة . و  قام أحد الجناة بإطلاق عيار خرطوش صوبها أدى إلى إصابتها التى أودت بحياتها وبسؤال شقيقتها شيماء ــ أيدت ذات المضمون تم إخطار النيابة العامة، وكُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتكثيف الجهود لتحديد وضبط مرتكبيها.