نقل أمناء إدارة تأمين الركاب بمطار القاهرة الدولي مقر اعتصامهم إلى مبنى المطار القديم لجمع عدد أكبر من زملائهم في موقف تصعيدي منددين بتقديم استقالات جماعية رداً على عدم الاستجابة لمطالبهم حتى الآن بعودة زميلهم الذي تم نقله بسبب ارتكابه موقف مشين وتم الحقيق في الواقعة التي ارتكبها. كانت سلطات مطار القاهرة الدولي قد أجرت عدة مفاوضات مع الأمناء المعتصمين التابعين لإدارة تأمين الركاب بصالة 3 بالمطار للوصول معهم لنتيجة لفض اعتصامهم، وجلس معهم اللواء علاء الدين علي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار وفتح حلقة نقاش كبيرة معهم وابلاغهم بما فعله زميلهم وتفهم الأمناء الموقف، إلا أن هناك بعض الأمناء من خارج المطار قاموا بإثارة بعض الشائعات فيما بينهم لاستمرار الاعتصام . وأكد مصدر أمني رفيع المستوي بالمطار أنه تم استدعاء فرق من العمليات الخاصة لتأمين المطار حالياً والتدخل فوراً في حالة محاولة بعض من الأمناء وقف العمل داخل الصالات، مؤكداً أن المطار مرفق حيوي دولي لن يسمح بأي عمل تخريبي به أو وقف للرحلات الطيران المجدولة أو تأخير للركاب. وأضاف المصدر أنه لم يحدث اى حالات تكدس للركاب حيث تمت الاستعانة بموظفي شركة ميناء القاهرة الجوي بجوار الضباط لتسير العمل بالإضافة إلى انتظام بعض الأمناء في عملهم . ومن جانبهم قام ضباط الإدارة بمشاركة رجال شركة الميناء بتسيير أعمال أمناء الشرطة الخاصة بالتفتيش وغيرها من المهام الأمنية، فيما بذل المسؤولون الأمنيون العديد من المحاولات لاحتواء الأزمة