بدأ نشطاء الإسماعيلية  الجمعة 19 يوليو خلال الاحتفال بذكري العاشر من رمضان من أمام مبنى المحافظة تدشين حركة جديدة تحت مسمى "تطهير" علي يد عدد من الشباب المؤيدين للإرادة الشعبية وانحياز الجيش اليها وعزل محمد مرسى . و أكد منسق الحملة كرم التركي تلك الخطوة الحالية ضرورة ملحة مثل ثورة التصحيح بعد ثورة يوليو، موضحا أن الثورات لا تتم إلا بإصلاح ما تم إفساده بخلع رأس النظام والذي يعتبر انتفاضة، وأنه لابد من استكمال الثورة (بحركة تطهير) وهذا هو ما يعقب تصحيح مسار 25 يناير بالموجة الثانية يوم 30 يونيو. وأشار منسق الحركة إلي أن عقب الانتهاء من توقيع الف استمارة من جماهير الإسماعيلية في اقل من ثلاث ساعات أن حملتنا للتطهير من مخلفات وديكتاتورية ما فاسدة الإخوان خلال سنة مؤرقة لناس كثيرة أهدر حقوقهم وظالمو في كل شبر في مصر …اليوم جاء وقت استكمال ثورة التصحيح والتطهير…..مثلما حدث بعد ثورة يوليو حيث أن الثورات لا تتم إلا بإصلاح ما تم إفساد أما خلع رأس النظام يعتبر انتفاضة فلابد من استكمال الثورة ب(تطهير) عقب نجاح "تمرد" الذي حققت هدفها بتصحيح مسار 25 يناير بالموجة الثانية يوم 30 يونيو