النقض تودع حيثيات حكمها فى قضية مقتل سوزان تميم 2012- م 03:36:12 الخميس 01 - مارس مجدى على أودعت محكمة النقض حيثيات حكمها فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فى شقتها بدبى والصادر بمعاقبة رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن 15عاماً. عن تهمة الاشتراك فى القتل والتحريض ومعاقبة محسن السكرى ضابط أمن الدولة السابق بالسجن المؤبد لاتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسجن 3سنوات لحيازته سلاح بدون ترخيص. اكدت المحكمة فى أسباب حكمها برئاسة المستشار أحمد جمال عبد اللطيف والتى جاءت فى 30 ورقة بأن واقعة قتل  المجنى عليها فى دبى عمداً مع سبق الاصرار والترصد ثابتة فى حق المتهم الأول على وجه الجزم واليقين من أدلة إطمانت اليها المحكمة وهى تقراير الطب الشرعى بدبى وأقوال الطبيب الشرعى حازم متولى الذى قام بمعاينة الجثة وثبت بأن الجرح قطع فى الرقبة كما أن قطع القصبة الهوائية أفقدها القدرة على الصراخ. كما انه ثبت من تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية فى مصر من أن البصمة الوراثية لقطرات الدماء التى تم العثور عليها على الملابس الملقاة أسفل مسرح الجريمة والتى اختلطت بدماء المجنى عليها مطابقة للبصمة الوراثية للمتهم الأول السكرى. وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أن تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية فى دبى أثبت أن طبعات الحزاء المختلطة بدماء والمرفوعة من مكان الحادث تتفق فى الشكل والنقوش وبعض النقاط والعلامات مع طبعة الحذاء المرسل من شرطة دبى .  كما أكدوا أن المتهم الأول قام بشراء سكين وحذاء فى اليوم السابق على يوم الحادث ببطاقته المصرفية. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن تحريات اللواء أحمد الناغى الضابط بالشرطة المصرية دلت على أن المتهم الأول تربطه بالمتهم الثانى هشام طلعت مصطفى صلة وطيده وأنه سافر لندن للتحرى عن مكان تواجدها من أجل قتلها بسبب إنهاء علاقتها معه بعد إنفاقه المال الوفير عليها. وقال إن هشام أخبره بأنها زوجته عرفياً وانفق عليها الملايين وطلب منه مراقبتها فى لندن وخطفها ثم طلب منه قتلها أعطاه 20 ألف جنيه استرلينى ثم أخذ منه  المتهم الاول مبلغ 150 الف دولار وعندما حضر إلى مصر أعطاه مليون دولار. وأشارت المحكمة إلى أن المتهم الأول اقر أمام النيابة العامة عند سؤاله له أول مرة فى 6 أغسطس عام 2008 من تلقاء نفسه وبعد اتهامه بقتل المجنى عليها بإحرازه مخدر الكوكايين وأنه دسه على المجنى عليها فى على شكل هدية. وقالت المحكمة إنها اطمأنت لأقوال الشهود خاصة أقوال حارس العقار والذى أكد أن المتهم الأول سأله عن العقار الذى تسكن فيه المجنى عليها. هذا بجانب شهادة ضباط بدبى والذين أكدوا انهم عثروا على ملابس فى بدروم العقار الذى تسكن فيه المجنى عليها. وقالت المحكمة إن إعادة القضية مرتين ليس دليلاً على نزول الحكم و لايترتب عليه إهدار أقوال الشهود .