عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد محمد الشيمي اجتماعا استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد، بحضور مديري المدارس ومسئولي المتابعة والموجهين.  وأكد الشيمي أن المشكلة الرئيسية التي تواجه مديري المدارس هي الحساب الموحد حيث يجدون صعوبة بالغة من المراقبين الماليين التابعين لوزارة المالية في صرف أي سلف مالية خاصة بمدارسهم، مؤكدا أن تجميع حسابات المدارس في حساب واحد على المستوي القومي يحتاج إلى مراجعة وإصدار تعليمات إلى مديريات المالية بالمحافظات لجعل المراقب المالي في كل مديرية هو مشارك في العملية التعليمية نظرا لصعوبة الحصول على الموافقات من وزارة المالية للصرف من المبالغ المخصصة في هذا الحساب على أنشطة المدارس وتنفيذ أعمال الصيانة.  وأضاف الشيمي أن بعض مديري المدارس قاموا بالاتفاق فيما بينهم على التبرع بمبلغ 100 جنيه لاستكمال أعمال الصيانة بالمدارس نظرا لصعوبة إجراءات الحصول على سلف من الحساب الموحد مطالبا بالمرونة في التعامل مع هذا الملف.  وأكد الشيمي أنه فيما يتعلق بمدرسة العبور الابتدائية سيتم المرور عليها بالتنسيق مع مدير هيئة الأبنية التعليمية لوضع النقط على الحروف بشأن بدء الدراسة بها من عدمه، بعد وصول تقارير تؤكد احتياجها إلة صيانة بينما تؤكد التقارير أنه تم إجراء أعمال الصيانة لها مرتين.  واشتكى قطاع عريض من المدرسين العاملين بمدارس باريس ودرب الأربعين من مشكلة عدم توافر المواصلات التي تنقلهم إلى المدارس التي تقع على مسافات تصل إلى 120 كيلو متر يوميا مطالبين محافظ الوادي الجديد ونقابة المعلمين بتوفير ميكروباصات لنقلهم إلى المدارس بالقرى.  وأكد حسين أبو الطاهر مدير عام الإدارة التعليمية بمدينة الخارجة أنه صدرت توجيهات وزارية بشأن اليوم الأول بالمدارس لجعله يوما ترفيهيا لاستقبال الطلاب والتأكيد على أهمية التواصل مع الطلاب ومدرسيهم وخلق نوع من الألفة والاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم والتأكيد على توصيل رسالة يومية من خلال الإذاعة المدرسية بأهمية التمسك بالقيم والأخلاق والعمل على استرجاعها في ظل ما يعانيه المجتمع من فقدان لاحترام المتبادل بين أفراده والابتعاد عن الحديث السياسي بالمدارس وبين أعضاء هيئة التدريس والعمل على تأمين المدارس خاصة من الخارج بعدم السماح لأي مركبات بالوقوف خارج أسوار المدارس لضمان سلامة الطلاب والعاملين بها.  وأكد أبو الطاهر أنه صدرت تعليمات شفوية من وكيل وزارة التعليم بعدم تحصيل المصاريف المدرسية من الطلاب بالمدارس الحكومية وأن النقابة العامة والرئيسية للمعلمين ستقوم بتعويض المدارس بصرف مبالغ ماليه للصرف منها على الأنشطة المدرسية.