عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم - الخميس 5 يونيو- اجتماعا مع مساعديه والقيادات الأمنية بالوزارة. وخلال الاجتماع وجه وزير الداخلية، الشكر لكافة رجال المنظومة الأمنية ضباطاً وأفراداً وجنوداً لأدائهم المتميز وجهودهم المخلصة في تأمين عملية الانتخابات الرئاسية التي عكست إستراتيجية الوزارة في الانحياز لأمن المواطن وإرادته. وأشاد الوزير بالتعاون والتكامل المثمر مع أجهزة القوات المسلحة الباسلة والذي ساهم بشكل فعّال في اكتمال منظومة الأمن وتعزيز قدراتها . واستعرض الوزير عناصر الخطة الأمنية لتأمين إجراءات تسليم السلطة وحلف اليمين، وكذلك الإجراءات والخطط الأمنية لتأمين فعاليات امتحانات الثانوية العامة بالتنسيق مع القوات المسلحة، من حيث تأمين كافة مقار لجان الامتحانات والكنترولات ومحيطهم والطرق المؤدية إليهم، ونقل أوراق الأسئلة والإجابة .  وشدد إبراهيم، على تفعيل الأداء الأمني الميداني في المرحلة المقبلة من خلال المواجهات الحاسمة مع البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية .. وتطوير وتحديث كافة الخطط الأمنية والاستعانة بالتقنيات الحديثة بما يتواكب مع تطور الجريمة وما يصاحبها من مستجدات أمنية مع الالتزام التام بالقانون.. وعدم التهاون أو التقصير مع أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن. وتابع الوزير، الحالة المرورية التي تشهدها البلاد باعتبارها إحدى المشكلات التي توليها الوزارة اهتماما، حيث أكد على أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها. وشدد الوزير على ضرورة تأمين الطرق والمحاور والطرق السريعة التي تشهد كثافات عالية، خاصة خلال فترة الإجازات الصيفية . وفى نهاية الاجتماع أكد الوزير على أهمية التزام أجهزة الشرطة بسيادة القانون باعتباره أهم ركائز العمل الأمني، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، في إطار كامل من احترام حقوق الإنسان.