أكد مصدر مسئول بوزارة البترول أن العمل يسير بصورة طبيعية حيث يؤدي رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات أعمالهم كالمعتاد وغاب المهندس شريف هدارة وزير البترول ولم يحضر لمقر الوزارة. وطالب عدد من القيادات بضرورة اختيار الوزير الجديد من أبناء القطاع ليكون على دراية كاملة بما يدور خصوصا بعد اشتعال أزمات الوقود ومشاكل الشركاء الأجانب ومطالباتهم بمستحقاتهم . مؤكدين ضرورة اعتماد الكفاءة في الاختيار لتحقيق نهضة لقطاع البترول وخروجه من كبوته وأن يكون لأبناء القطاع رأى في اختيار الوزير الجديد. واقترحوا عددا من الأسماء أبرزها المهندس محمد شعيب مساعد الوزير السابق ومدير قطاع الطاقة بمؤسسة القلعة والمهندس هاني ضاحي، رئيس هيئة البترول السابق والمهندس شريف إسماعيل رئيس القابضة لجنوب الوادي، والثلاثة من كفاءات قطاع البترول المشهود لهم بالكفاءة والخلق كما يحظوا بقبول وعلاقات طيبة مع الجميع، ولديهم خبرة مشهودة تتطلبها المرحلة الحالية لانتشال قطاع البترول من الأزمات خاصة أزمة الوقود التي تبحث عن حلول جذرية. وأكد محمد شعيب استعداده للمشاركة في خدمة البلد بأية طريقة وليس شرطا من خلال الوزارة لأن ماحدث من ثورة شعبية حقيقية يجعل الجميع يفكر فى عمل مفيد يعود بالنفع لأن مصر تستحق ثورة صناعية ونهضة تنعش الاقتصاد. وقال هاني ضاحي، أن هناك تحول ونتائج مبشرة باقتصاد قوى ونية واضحة من الجميع لدفع العمل والمشاركة. وقال أن المرحلة المقبلة تتطلب خطة واضحة لحل أزمة الوقود على أرض الواقع وتفعيل خطط البحث والإستكشاف وتنمية الحقول من خلال مشاركة جدية مع الشركاء الأجانب ومراجعة الاتفاقيات لضمان مصلحة الوطن . مشددا على ضرورة دفع استثمارات جديدة ومنح المستثمرين حوافز تجعلهم يقبلون على الاستثمار في قطاع البترول.