استنكرت وزارة الخارجية، الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة من جانب إسرائيل ضد الأبرياء في قطاع غزة. وأكدت الخارجية، أنها تتابع بقلق بالغ استمرار استهداف المدنيين، خاصة الشيوخ والنساء والأطفال في القطاع غزة. وأدانت مصر بأقصى العبارات حادثي قصف أحد المنتزهات في مخيم الشاطئ ومجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء من بينهم استشهاد أكثر من 10 أطفال فلسطينيين، معلنة إدانتها أيضاً لكافة أشكال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء.  وجددت القاهرة التأكيد على ضرورة التزام كافة الأطراف المعنية بقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع بعدم استهداف المدنيين، وتكرر مطالبتها بالالتزام الكامل بالهدنة الإنسانية التي سبق أن طرحتها وجددت المطالبة بها مجلس الأمن الدولي في بيانه الرئاسي فجر الاثنين 28 يوليو، وكررها سكرتير عام الأمم المتحدة، بما يمهد لبدء مفاوضات بين الأطراف المعنية تفضي لوقف دائم لإطلاق النار استنادا إلي المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لصيانة أرواح المدنيين وحقن دماء الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة، وذلك بما يسمح للشعب الفلسطيني الشقيق من تحقيق تطلعاته المشروعة في ظل دولة مستقلة يتمتع في ظلها من العيش الآمن والتمتع بالكرامة الإنسانية.