حققت البورصة المصريةارتفاعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات اليوم رأس المال السوقي بمكاسب قدرها 4ر3 مليار جنيه ليصل إلي 4ر356 مليار جنيه بعد تداولات نشطة بلغت 9ر446 مليون جنيه.  وسجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات اليوم مدعومة بتراجع المخاوف السياسية وإعلان القبض علي مرشد عام جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع، وتراجع وتيرة تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ما خلق تفاؤلا لدي المستثمرين بعودة الاستقرار السياسي الذي سينعكس بدوره علي الاقتصاد بشكل سريع. حققت البورصة المصرية رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 4ر3 مليار جنيه ليصل إلي 4ر356 مليار جنيه بعد تداولات نشطة بلغت 9ر446 مليون جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 08ر1 في المائة إلي 76ر5386 نقطة، كما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 02ر2 في المائة إلي 73ر434 نقطة. وامتدت المكاسب القوية إلي مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليضيف 31ر1 في المائة مسجلا 15ر739 نقطة. وقال رئيس البورصة الدكتور محمد عمران في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هناك العديد من الايجابيات بالسوق ظهرت خلال جلسة اليوم أبرزها تزايد أحجام التداول بشكل ملحوظ، مشيدا بدور المستثمرين المصريين فى دعم السوق والرؤية الايجابية لديهم بشأن مستقبل البلاد. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على صعود قوي بدعم من التوقعات باستقرار الأوضاع السياسية وتراجع الاحتجاجات من جانب مؤيدي الرئيس المعزول بعد إلقاء القبض على غالبية قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقالت مروة حامد،مدير إدارة التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن المشتريات المكثفة من قبل المستثمرين المصريين سواء الأفراد أو المؤسسات وصناديق الاستثمار ساعدت بشكل كبير على امتصاص عمليات البيع من قبل الأجانب وبعض العرب. وأضافت: أن هناك تفاؤلا كبير بين أوساط المستثمرين المصريين بالأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد وقدرة النظام الحاكم في السيطرة على الأوضاع خلال وقت قريب ما دفعهم للشراء ألاستباقي على الأسهم. وتوقعت حامد صعود قوي لمؤشرات السوق خلال الفترة المقبلة خاصة في حال عدم عودة التظاهرات مرة أخرى إلى الشارع مشيرة إلى أن المؤشر الرئيسي للسوق قد يستهدف في حال تجاوزه مستوى 5400 نقطة مستوى 5500 نقطة كمرحلة أولى ثم 5800 قبل مستوى الـ 6 آلاف.