أدان مفتي الجمهورية د.شوقي علام، بشدة، قيام مليشيات مسلحة بإطلاق النار على مسجد سني في العراق شرق بغداد، مما أسفر عن استشهاد سبعين شخصًا من المصلين. وأكد المفتي - في بيان له - أن هناك من لا يزال يتمسك بأسباب الخلاف والفرقة، ويعمل على توسيع التباعد بين أبناء الوطن الواحد، حتى يصبحوا هدفًا للفتنة والإرهاب. وأضاف أن من قام بهذا العمل الطائفي الإرهابي لم يراع لبيت الله حرمة، ولم يحفظ حرمة الدماء التي جعلها الله سبحانه وتعالى أشد من حرمة الكعبة، بل ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه: "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصب دماً حرامًا". وطالب مفتي الجمهورية جميع العراقيين أن ينبذوا العنف والتطرف، وأن يدركوا خطورة الطائفية وأثرها في تدمير البلاد، حتى لا تكون البلاد لقمة سائغة لأعداء الإسلام. ودعا فضيلة المفتي العراقيين بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم أن يتوحدوا ويقفوا سويًا لمواجهة الخطر الداهم الذي يواجههم في سفينة وطنهم داعيا المولى عز وجل أن يحفظ العراق والعراقيين وأن يديم عليهم وعلى جميع الشعوب العربية والإسلامية نعمتي الأمن والاستقرار .