كثفت عناصر الجيش الثالث الميداني وقوات الشرطة بالسويس من تواجدها بمحيط مجمع محاكم ونيابات السويس، بالتزامن مع إجراء محاكمة المعزول و130 آخرين في قضية اقتحام السجون. وعززت القوات من تواجدها بمنطقة الخدمات بحي السويس، للتصدي لأي محاولة إرهابية، قد تحدث، من جانب أعضاء الجماعة الإرهابية أو أنصار مرسيهم المعزول اعتراضا منهم على محاكمته. وشهدت أقسام السويس انتشار لقوات مكافحة الشغب بمحيط كل قسم، مع اتخاذ حرم أمني من جوانب القسم الأربعة، فضلا عن تواجد مجموعة قتالية مسلحة أعلى كل قسم. وانتشرت عربات قوات الأمن بميادين السويس الهامة لميدان الشهداء والخضر والترعة، للتصدي لأي مسيرة لأنصار الرئيس المعزول. وتضمنت إجراءات التأمين، تواجد أمني مكثف بنفق الشهيد أحمد حمدي، همزة الوصل بين السويس وشبه جزيرة سيناء.  وشددت القوات من إجراءات التفتيش للسيارات العابرة للنفق، مع التأكد من هوية المارين، وفحص الحقائق السيارات بأجهزة الكشف عن المفرقعات، بجانب تعزيز التواجد الأمني بالكمائن الحدودية بالطرق الواصلة بين السويس والقاهرة والبحر الأحمر، والعين السخنة، وجنوب سيناء والإسماعيلية، فضلا عن إجراءات التأمين على المجرى الملاحي لقناة السويس وتحليق مروحيات الجيش فوق سماء المدينة، والتركيز على المجرى الملاحي والمناطق الصحراوية المتاخمة له، والمناطق الجبلية المتاخمة لطريق العين السخنة.