توفي الطبلاوى فتحي موسى 32 عاما "خفير نظامي" بقسم شرطة القنايات متأثرا بإصاباته بعيار ناري في الرأس اليوم 5 يناير. كان مجهولان يستقلان دراجة بخارية قد أطلقا عليه النار وكان بصحبته زميله الشهيد شريف حسن متولي 30 عاما الجندي بقسم الترحيلات أثناء عودتهما من عملهما في طريقهما إلى قريتهما بام الزين وبنى عباد مركز الزقازيق . بذلك يصل عدد الشهداء الشرطة الذين تم اغتيالهم بنفس الأسلوب خلال الساعات القليلة الماضية 4 أمناء وجنود وإفراد شرطة ويصارع الخامس الموت حيث يرقد بين الحياة والموت في مستشفى الزقازيق العام الجديد (الأحرار)وقد تم تشيع جثمانى الفقيدين إلى مثواهما الأخير بقريتهما في موكب عسكري جنائزي مهيب تقدمة المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز واللواء سامح الكيلانى مدير الأمن وعدد كبير من قيادات الشرطة وآلاف من مواطني قريتهما. و كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد وصول كل من شريف حسن بيومي 30 عاما جندي درجة أولى بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية و الطبلاوي فتحي موسى 31 عاما خفير بقسم شرطة القنايات مصابين بطلقات نارية في الرأس و أنه تم إيداعهما وحدة العناية المركزة لخطورة حالتيهما .. وان الأول لفظ أنفاسه بعد وصولة بدقائق ولحق به زميلة بعد مرور ساعات قليلة . توصلت التحريات التي أشرف عليها العميدان رفعت خضر و عاطف الشاعر مدير و رئيس المباحث و قام بها الرائد محمد طنطاوي رئيس مباحث مركز الزقازيق إلى أن الشهيدين كانا يستقلان دراجة بخارية قيادة الأول في طريق عودتهما من عملهما لقريتيهما "أم الزين" و "بني عباد" . مركز الزقازيق و بالقرب من قرية "النخاس" على طريق "الزقازيق – ميت غمر" ، أطلق عليهما مجهولان ملثمان عدة أعيرة نارية فأصابت كليهما رصاصتان في الرأس و يرجح أن يكون مرتكب هذا الحاد وقد قرر اللواء مدير الأمن إعلان حالة الاستنفار الأمني لضبط الخلية الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة بالمحافظة والتي يبدو أنها مدربة على أعمال القنص باحتراف لاغتيال الشهداء بطلقة واحدة في رأس كل منهم.. وقد تولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية والذي قرر سرعة ضبط وإحضار الجناة .