احتفلت الشركة المصرية للاتصالات الخميس 11 سبتمبر بتخريج الدفعة الأولى من المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتدريب 640 طالبا من المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية من مختلف محافظات الجمهورية. وحضر الحفل د.محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم والمهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وعدد من قيادات الشركة، وقام وزير التربية والتعليم بتسليم الطلاب شهادات إتمام التدريب، كما شهد عرضا قدمه الطلاب حول أهمية البرنامج التدريبي وتوضيح القيمة المضافة المكتسبة من التدريب في هذا المشروع. يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التربية والتعليم والمصرية للاتصالات من أجل دعم منظومة التعليم في مصر بخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال الفترة من 10 أغسطس وحتى 21 أغسطس، وتم تقسيم الطلاب - البالغ عددهم 640 طالبا وطالبة - إلي أربع مجموعات، و بعد الانتهاء من المرحلة الأولى تم اختيار 160 طالبا من مختلف المجموعات بناءا على تقييمات المدربين للمشاركة في المرحلة الثانية من المشروع، وتم اختيار 100 طالب بالمرحلة الإعدادية للتدريب على برنامجي Photoshop، Front page، و60 طالبا بالمرحلة الثانوية للتدريب على برنامج إدارة النجاح. من جانبه أعرب د.محمود أبوالنصر عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى من هذا المشروع القومي والذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب الواعي يتسم بالقدرة على تحمل مسئولية القيادة واكتساب مهارات جديدة تساعده في التغلب على المشكلات، مشيرا في هذا الصدد إلى الدور الكبير الذي تلعبه المصرية للاتصالات في دعم منظومة التعليم في مصر باعتبارها شركة وطنية تؤمن بأهمية وضرورة تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، وحرصها على الاستمرار في القيام بدورها في مجال المسئولية المجتمعية. من جهته أكد المهندس محمد النواوي في كلمته للطلاب أن الشعب هو أساس الثروة، وأن مصر تفتخر وتعتز بما لديها من ثروات بشرية وكوادر قادرة على إحداث عمليات التغيير والتطوير المنشودة، مشيرا إلى أن تلك الدفعة هي نواة لإعداد جيل المستقبل من الطلاب القادرين على الإدارة و الإبداع وتحقيق الأهداف، حيث أنهم يمثلون الأمل وقادة المستقبل. وأوضح النواوي أن تنفيذ هذا المشروع يأتي تأكيدا على الدور الذي تقوم به المصرية للاتصالات كشركة وطنية في دعم المجتمع، كما يؤكد على قدراتها على الاستجابة لكافة الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لعمليات التدريب بما تملكه من خبرات رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات التدريب والتنمية البشرية وإعداد القادة، كما أنه يضيف إنجازاً جديداً للشركة فيما يتعلق بالعملية التدريبية، لاسيما أن الشركة تمتلك قطاعا للتدريب يعد مركزا معتمدا من قبل العديد من الجهات الدولية حيث يلعب هذا القطاع دوراً رئيسيا داخل الشركة، فهو المسئول الأول عن تنمية الثروة البشرية وهو أيضا القناة التي يتم من خلالها تأهيل وتطوير الكنز البشري العظيم الذي تمتلكه المصرية للاتصالات.