أحال المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، 14 متهماً، أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" لمحكمة الجنايات.  ويواجه أعضاء "الإرهابية، تهم الانضمام لجماعة محظورة، وتكوين خلية إرهابية، والتخطيط لأعمال عنف وشغب، والتخابر مع حركة حماس ودولتي قطر وتركيا، ومحاولة قلب نظام الحكم، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية المنيا الإرهابية". كانت أجهزة الأمن الوطني والأمن العام والبحث الجنائي، بقيادة اللواء أسامة متولي، مدير الأمن، والعميد عبدالفتاح الشحات، مدير البحث الجنائي، والعميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي، قد تمكنت من ضبط خلية إرهابية مكونة من 14 متهماً بقرية الشراينة التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة منتصف شهر فبراير الماضي. والمتهمون هم، محمد عبداللطيف، ومحمد خيرى حسين، وأحمد عبدالمعبود، وزكريا زكى الشريف، وعطية أحمد عبدالله، وفتحى محمود أحمد، وسيد محمد، ومحمد نزلاوى أبوزيد، وناصر حسن، ومحمد محمد أبوالسعود، وعبدالغنى فؤاد، وأحمد محمد عبدالعليم، وفرحات محمد خلف، وفهمى محمد. تم القبض على المتهمين، داخل منزل المتهم الأول القيادي بالجماعة حيث كانوا مجتمعين للتخطيط لأعمال عنف وشغب بعدد من محافظات الجمهورية، ومهاجمة عدد من مراكز وأقسام الشرطة والتخطيط لخروج مسيرات ومظاهرات لإرباك الدولة وأجهزتها وإظهار عدم قدرة أجهزة الشرطة على مواجهة مظاهراتهم أمام الرأي العام العالمي، إضافة لكسب تأييد الحركات والمنظمات الثورية والشبابية وتشجيعهم على المشاركة في التظاهرات بدافع الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير. وعثر بحوزة الخلية على محررات بالمبالغ المالية الواردة لهم من الخارج لتمويل المسيرات والمظاهرات التي تخرج بالمركز، إضافة لكشوف بأسماء المواطنين الذي ستوزع عليهم تلك الأموال، بجانب عدد كبير من زجاجات المولوتوف وأعلام عليها شعار اعتصام رابعة، وصور الرئيس المعزول، بجانب عدد كبير من الكتب التكفيرية، والجهادية، بجانب كتيبات تشرح كيفية صناعة القنابل، والعبوات الناسفة، وسيناريوهات مواجهة الدولة، وكسر الشرطة، واستهداف الاقتصاد المصري حتى ينهار، بالإضافة لتشجيع العمال والموظفين بالدولة على الإضراب عن العمل بحجة المطالبة بحقوقهم، بجانب نشر الإضرابات والفوضي بمحيط قناة السويس. كما ضبط بحوزة المتهمين على عدد من أجهزة الحاسب الآلي والفلاشات والتي تحتوي على تسجيلات لبعض الدعاة يحرضون من خلالها على العنف ومقاومة الدولة حتي تسقط بين أيديهم.