انضم بنك مصر أحد أعمدة الاقتصاد المصري لقائمة الرعاة الرئيسيين لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل"، والذي من المقرر عقده في الفترة من 13-15 مارس 2015. ويعد المؤتمر أحد المعالم الرئيسية للخطة التي وضعتها الحكومة والخاصة بالتنمية الاقتصادية متوسطة الأجل، ويهدف المؤتمر إلى تحسين مستوى معيشة المواطن المصري من خلال الإصلاحات المستقبلية الرامية إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو وجذب الاستثمار. وتعد رعاية بنك مصر لمؤتمر "مصر المستقبل" كأحد الرعاة، ترجمة فعلية لدعمه لكافة القطاعات والأنشطة التي من شأنها دعم وتنمية الاقتصاد المصري، حيث يعد مؤتمر "مصر المستقبل" أداة من شأنها تحسين الصورة الذهنية أمام العالم وتغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري، كما أن أجندة المؤتمر الاقتصادي تشتمل على طرح عدد من المشروعات القومية الكبرى التي تخدم قطاعات مختلفة في الدولة وذلك في ظل حزمة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة، وهى عناصر مهمة وقوية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة للسوق المصري الفترة المقبلة. ويعتبر بنك مصر من أكبر البنوك الوطنية الرائدة في تمويل كافة المشروعات بمختلف القطاعات، وقد استطاع من خلال تقرير الربع الرابع من عام 2014 لمؤسسة Bloomberg احتلال المركز الرابع عشر كأفضل بنك مسوق لقروض تمويل المشروعات على مستوي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويأتي هذا في إطار انجازات البنك الملموسة والواضحة في قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة وترتيب العمليات التمويلية الكبيرة في المشروعات العديدة بكافة المجالات والقطاعات الرئيسية. ويسعى بنك مصر إلى دعم الاقتصاد الوطني من أجل مستقبل أفضل باعتباره إحدى أهم الركائز الرئيسية لنمو الدولة وخلق فرص العمل.