تسود حالة من الغضب بين مواطني الغربية لتأخر صرفهم الحصص التموينية الخاصة بشهري "يوليو وأغسطس". والحقيقة التي أكدها سامي النحاس وكيل وزارة التموين أن المواطنين لم يصرفوا أكثر من 10% فقط من المقررات التموينية في شهر رمضان "يوليو" وسوف يصرفون باقي حصتهم مع مقررات شهر "أغسطس" في حين أكد معظم البقالين التموينيين أنهم لم يصرفوا للمواطنين أكثر من 25% من حصص الشهرين حتى الآن وجاءنا قرار مفاجئ من وكيل الوزارة بوقف الصرف لمراجعة أسعار المواد التموينية واستمر المواطنون يترددون علي البقالين بالعشرات يطالبونهم بصرف مقرراتهم ويعودون بخيبة الأمل بعد تدخل الخبثاء وأصحاب الأهواء لإقناعهم بأن النظام الحالي – الذي اختاروه – يتعمد إذلالهم وما يتم بداية لرفع الدعم عن المعدمين ومحدودي الدخل. فيما أكد موظفو منافذ توزيع السلع أن النقص الأكبر هو في كمية زيت الطعام حيث أن أغلب الأسر التي تسلمت حصصها التموينية لم تتسلم الزيت ويأتي بعد الزيت السكر. وقال وكيل وزارة التموين بالغربية إن السبب في نقص السلعتين الرئيستين يعود إلى أن المواطنين يرغبون في الحصول على حصصهم التموينية من السكر وزيت الطعام فقط. فيما قال المهندس محمد العيسوي رئيس شركة طنطا للزيوت والصابون إن الشركة تعمل بكامل طاقتها في إنتاج الزيت المخصص للتموين وتوريده بشكل يومي. على جانب قال مصدر بالتموين - رفض ذكر اسمه - إن قرار وكيل وزارة التموين بوقف الصرف تسبب في حالة من الارتباك بين البقالين التموينيين رغم وجود السلع التموينية لدى هؤلاء البقالين، مضيفاً أن وكيل الوزارة رفض صرف السلع التموينية قبل إعادة برمجة ماكينات الصرف على المنظومة الجديدة لتستمر حالة الشد والجذب بين الأهالي والتجار ومفتشي التموين كما شهدت العديد من مكاتب التموين مشادات بين الأهالي والموظفين نتيجة اتهام المواطنين لهم بالجهل وعدم القدرة على إنهاء الأزمة. وقال سمير خلفة من قرية ميت هاشم – مركز سمنود إنه يذهب يومياً إلى البقال لصرف التموين لكن الرد لا يتغير "التموين لم يأت بعد" مضيفا أنه فوجئ بأن التموين وصل ولكن البقال قال له السيد وكيل الوزارة وقف صرفه لحين تجديد الماكينات متسائلا متى نصرف شهر 7 ونحن في منصف شهر 8 ؟!.