قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور صلاح هلال إن مشروع قرية الأمل بداية عهد وأمل جديد وتعتبر النموذج التنموي الأول لتنفيذ مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، الذي يعطيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أولوية خاصة وهو نواة للمشروعات القومية لاستصلاح الأراضي، وملتقى للتنمية الزراعية الشاملة يربط بين محوري التنمية في شمال سيناء وقناة السويس.


جاء ذلك كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور إبراهيم العريني المدير التنفيذي لمشروع قرية الأمل، خلال سحب القرعة العلنية لتسليم 500 شاب ومنتفع أراضيهم ومنازلهم بـ''قرية الأمل''، والتي تقع على مساحة 3500 فدان وبها 500 صوبة زراعية بقصر ثقافة الإسماعيلية.


وأضاف أن وزارة الزراعة قامت بتذليل جميع العقبات التي واجهت استكمال الأعمال بالقرية وسوف تكون سندا وعونا لجميع المنتفعين بداية من توفير جميع مستلزمات الزراعة والخدمات الإرشادية وحتى تسويق محاصيلهم، مشددًا على ضرورة زراعة الأراضي التي حصلوا عليها فور تسليمهم إياها وسوف يتم توفير كل الاحتياجات اللازمة للمزارع لكي لا يتعطل ويستفيد من الأرض.


ولفت إلى عدم التصرف الخطأ سواء بالبيع أو الإيجار أو تغيير نظام الري للرفع من القيمة المضافة للمحاصيل المنزرعة فيها، ولن يسمح بزراعة محاصيل أكثر استهلاكًا للمياه، لمنع حدوث مشاكل تتعلق بنقص مياه الري، حيث أن الأولوية ستكون تعظيم العائد من وحدتي الأراضي والمياه .


من جانبه، قال محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر إن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى جاهدة وبكل ما لديها من إمكانيات للعمل على دعم وتنمية هذا المشروع وإقامة مجتمع عمراني جديد للإسماعيلية بشرق قناة السويس.


وأشار إلى أن مشروع قرية الأمل هي نموذج لجميع محافظات مصر بالكامل والتي تأتى استكمالا لمنظومة حركة التنمية الشاملة في مصر، وتزامنًا مع مشروع قناة السويس الجديدة والمشروع القومي الكبير لتنمية محور قناة السويس وبناء مصر الجديدة.


من جهة أخرى، حضر جميع الفائزين بالقرعة العلنية التي سبق تنفيذها بإستاد النادي الإسماعيلي، لاختيار الفائزين من شباب الخريجين، وصغار المزارعين، والمنتفعين، بتخصيص قطع أراضى لهم ضمن المشروع من محافظات الدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد.