سعت إسرائيل إلى تشجيع زراعة المخدرات في الأراضي الفلسطينية وترويجها داخل أراضي سيناء هكذا قال محاضر في ورشة العمل التي نظمها نادي الدفاع الاجتماعي بشمال سيناء بالتعاون مع توجيه التربية الاجتماعية. يأتي ذلك بهدف إعداد أخصائي اجتماعي قادر علي اكتشاف الطالب المدخن والمتعاطي للمخدرات وذلك بهدف توظيف الأنشطة واستثمارها في مواجهة تلك الظاهرة.   وحضر ورشة العمل خالد صالح مدير النادي الاجتماعي التابع لجمعية رعاية الطلبة بشمال سيناء ومحمود عرفات موجه عام التربية الاجتماعية بمديرية التعليم وعدد 30 من الأخصائيين الاجتماعين بمدارس المرحلة الابتدائية بالعريش.   وأكد الحضور علي أن الظاهرة انتشرت بصورة مخيفة وتحتاج إلي مزيد من الأنشطة والآليات لاكتشاف المدخن والمتعاطي للمخدرات مبكرا , وعمل ملف لكل طالب بعد التأكد من انه متعاطي لها كما يقع علي الأسرة دور حيوي في اكتشاف إدمان الابن للمخدرات , ومساعدة المدرسة في مواجهتها وإخضاعه لتلقي العلاج حتي يصبح شاب يتمتع بعقل وجسم سليم لخدمة الوطن , والتوعية بعد الوقوع في بئر الإدمان اللعين. وأوضح خالد صالح ان الهدف من ورشة العمل هو الحفاظ علي قوام الشباب وشخصيته وان يكون قائدا لغيرة من ابناء جيله بعدم الوقوع في المحظور ومسايرة أصدقاء السوء والانتباه الي مخططات العدو في نشر المخدرات في سيناء بتقديم إغراءات كبيرة للقائمين بالترويج لها بين الشباب. وقال إن هناك حزمة من الأنشطة التي تسعي الجمعية إلي تقديمها للتخلص من الإدمان ومنها دوري للمعلومات القافية بين المدارس إلى جانب تشكيل اسر من الطلبة داخل المدارس والجامعات للوقاية من التدخن والمخدرات وبرنامج إذاعي فكر واكسب مع إذاعة شمال سيناء وتنظيم دوري البرلمان المدرسي لتعليم وطرح مسابقة للابتكار في الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية الي جانب تنظيم رحلات الي مشروع حفر قناة السويس الجديد لإعطاء إحساس لدي الطلاب بأهمية المشروعات القومية في نهضة البلاد ودورهم في المستقبل ليكون عنصر فعال في المجتمع . كما يتضمن برنامج الأنشطة تخصيص خطب الجمعة بالمساجد لحث الشباب والمواطنين بخطورة التدخين والمخدرات وسيتم تنفيذ دوري خماسي في كرة القدم وألعاب القوي والجري والوثب ودوري كشفي وإعداد مسابقة متنوعة بين الشباب في الأندية الرياضية ومراكز الشباب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين ومسابقات فنية , ورسومات وابحاث علمية ومسابقات شعرية ومسابقات في الطائرات الورقية والمشاركة في المخيمات الكشفية .  وأضاف ماهر بدوي أمين الصندوق بجمعية رعاية الطلبة ان الجمعية ستستمر في تنفيذ برامجها لمكافحة التدخين وتعاطي المخدرات في إطار دورها الوطني في مواجهة مساعي الدول الخارجية إلي نشر المخدرات والتأثير علي أجيال الشباب واستهدافهم بغرض خلق جيل غير قادر علي العطاء ومريض يحتاج إلى العلاج وغير قادر علي التفكير او اتخاذ قرار مصيري حتى في حياته الشخصية .  وأوضح ان جهود الجمعية مع فئة الطلاب باعتبارهم الفئة الأكثر أهمية في حياة الأسرة ومصلحة الوطن في ان تكون هذه الفئة من القادرين علي قيادة المستقبل, واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب . وأكد انه بكل المقاييس نحن نحارب محاولات العدو في تحقيق الإرهاب الفكري والسعي نحو تخريب عقول الشباب . وقال سالم الغول رئيس الجمعية رعاية الطلبة أن الجمعية تنفذ برامج لحماية شباب مصر من مخططات الأعداء الذين يسعون إلي النيل منها مستغلين فئات الشباب بنشر المخدرات , والتأثير علي صحتهم وخلق أجيال ضعيفة حيث تقوم الجمعية بالتعاون مع المحافة والتربية والتعليم بتنفيذ مزيد من الأنشطة الهادفة لمجابهة هذه المخططات وتوعية الشباب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل بعدم مرافقة أصحاب السوء وتناول المخدرات أو التدخين تزامنا مع جهود أجهزة الأمن في ضرب زراعة المخدرات في مقتل بإعدام مساحات كبيرة يتم ضبطها في الحملات الأمنية التي ينمها الجيش والشرطة