يحل الفنان القدير محمد صبحي، الخميس 28 مايو، ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" الذي يذاع عبر فضائية "سي بي سي" في حلقة خاصة. ويتحدث صبحي خلال الحلقة، عن بداياته في عالم التمثيل، ونشأته في منزل والده الذي كان يعمل إداريًا في فرقة رمسيس التي يمتلكها الممثل القدير يوسف بك وهبي، لافتًا إلى أن والده كان من الرافضين لالتحاقه بالوسط الفني واحتراف التمثيل وأنه كان يريد منه الالتحاق بالكلية البحرية. ويوضح الفنان الكبير خلال الحوار أن والده تدخل لمنعه من الالتحاق بأكاديمية الفنون المسرحية وطلب من لجنة الاختبار بالأكاديمية والتي كان من أعضائها سعد أردش وجلال الشرقاوي ومحمد توفيق، رفضه إلا أنه نجح في إقناع اللجنة بموهبته. كما يتحدث صبحي عن كواليس مرحله الطفولة، مشيرًا إلي أنه كان طفلًا منطويًا للغاية وكان لا يتحدث مع أحد، مشددًا علي أنه تأخر عامين في الالتحاق بالمدرسة وأنه قدَّم شهادة فقر حتى يتم إعفاؤه من مصاريف الدراسة التي كانت وقتها 270 قرشًا.  ويروي النجم الكبير تفاصيل أول قصه حب في حياته حينما أرتبط ببنت الجيران، لافتًا إلى أنه كان يحبها من طرف واحد أنه لم يصارحها مطلقًا بحبه، وكان يكتفي فقط بمشاهدتها في شرفة منزلها، مشيرًا إلى أنه في أحد الأيام أراد لفت نظرها ولاحظ أنها أعجبت بفتي يعمل في توزيع الخبز كان يمر بمهارة عالية من الشارع رغم أعمال الحفر التي كانت تتم في الشارع فما كان منه إلا أن استأجر دراجة وحمل خبزًا ومرَّ من أمامها إلا انه وقع في احدي الحفر أمام أعينها ومن وقتها قرر قطع العلاقة معها إلى الأبد، وأنه عمل لفترة طويلة "كومبارس" في أعمال لكبار نجوم الفن وانه كان يحلم باليوم الذي يحصل فيه علي أي فرصه حتى ولو كانت مشهدًا صغيرًا في احد الأفلام أو المسرحيات. وسيتطرق حديث "صبحي" إلى أهميه نشأته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي ووجود منزل والده أمام دارين لعرض سينما الأمر الذي مكنه من مشاهده ما يزيد علي الـ2000 فيلم.