تقيم مؤسسة “الحياة الأفضل” للتنمية الشاملة بالمنيا غدا الثلاثاء مؤتمرا كبيرا ، بحضور اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا وذلك للاحتفال بتدشين أول ماكينة ري تستخدم الطاقة الشمسية لخدمة صغار الفلاحين ، وتتميز الماكينة بأنها بسيطة وسهلة النقل وقليلة التكلفة.

وتعد أول ماكينة ري في مصر تعمل بالطاقة الشمسية اقتصادية وملائمة فنيا وصديقة للبيئة.

قال ماهر بشري, المدير التنفيذي لمؤسسة الحياة الأفضل إنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن الماكينة وبدء تجريبها في الري ،حيث تكفي لري نصف فدان تقريبا ، كما سنقوم بتسليم عدد من السخانات الشمسية والتي قامت المؤسسة بتصنيعها للفلاحين والتي تتميز بأنها قليلة التكلفة ،كما سيتخلل المؤتمر تقديم عدد من النماذج الحية لبعض ردود الأفعال من قبل الفلاحين على استخدام السخانات الشمسية وتطوير منازل الفقراء ،كما سيتم تسليم توزيع عدد من المشاريع الصغيرة على الشباب وصغار الفلاحين من خلال قروض صغيرة .

هذا وسيقام المؤتمر على الطريق الرئيسي بين قريتي أبوفليو والشرفا على الترعة العمودية على الطريق في تمام الحادية عشر صباحا.

وأوضح المدير التنفيذي للحياة الأفضل ان الحدث يأتي تزامنا مع مؤتمر التغيير المناخي المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس ، ونعتبر هذا الانجاز للمؤسسة بمثابة رسالة من مصر وخاصة من عروس الصعيد "المنيا "للمشاركة في فعاليات القمة من خلال عرض عدد من النماذج من المشاريع التي تستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة والملائمة بيئيا واقتصاديا في إطار تنفيذ مشروع بناء منازل بيئية منخفضة التكاليف وتنفيذ مشروعات اقتصادية خضراء"كرامه"والممول من مؤسسة دروسوس .

وقد تأسست مؤسسة دروسوس في أواخر عام 2003،كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع،ومقرها في زيوريخ، سويسرا.

تسعى دروسوس لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا.

تعمل دروسوس وتمارس أنشطتها منذ عام 2007 في مصر. تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية؛ توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر ،الحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وأخيراً تشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.


حتى الآن، قامت المؤسسة بدعم 45 مشروعا ًفي مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.