صوت مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، الاثنين 30نوفمبر ، لصالح إدراج العملة الصينية اليوان إلى سلة عملات الاحتياطي النقدي الدولي.
يعد هذا القرار انتصارا للحكومة الصينية التي بذلت جهودا كبيرة لإدراج اليوان في سلة العملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية.
واعتمد الصندوق النقدي منذ تسعينيات القرن الماضي أربع عملات فقط، وهي الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني.
وأشارت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إلى أن إدراج اليوان إلى أصول الاحتياطي النقدي يعد معلما هاما لاندماج الصين في الاقتصاد العالمي.
وأعلن الصندوق الدولي تفاصيل السلة الجديدة للعملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية، لتظهر تسجيل اليورو أكبر انخفاض له ليفسح بذلك الطريق إلى إدراج اليوان الصيني.
وأضاف صندوق النقد أنه سيبدأ العمل بالسلة الجديدة للعملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية في 1 أكتوبر 2016.
وأفاد الصندوق بأن الوزن النسبي للدولار الأمريكي في السلة الجديدة سوف يبلغ 73. 41 في المائة من احتياطيات النقد العالمي، كما بلغ الوزن النسبي لليورو 93. 30 في المائة، وسجل اليوان الصيني 92ر10 في المائة، وبلغ الين الياباني 33. 8 في المائة، فيما انخفض الجنيه الإسترليني ليسجل 09. 8 في المائة.
يشار إلى أن الوزن النسبي للدولار الأمريكي في سلة العملات الحالية بلغ 9. 41 في المائة، ويسجل اليورو 4. 37 في المائة، والجنيه الإسترليني 3. 11 في المائة، والين الياباني 4. 9 في المائة.
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي يراجع سلة العملات الخاصة بأصول الاحتياطيات النقدية الدولية والوزن النسبي لكل عملة كل خمسة أعوام.