أمر النائب العام، المستشار هشام بركات، نيابة شمال الجيزة، بالتحقيق فى البلاغ الذى تقدمت به جميلة إسماعيل، ضد 76 موقعاً، وصحيفة أجنبية، ووسائل إعلام عربية ومصرية، ومواقع إخبارية مصرية وعالمية، في واقعة نشر وثائق ويكيليكس حول تلقيها وآخرين تمويلاً أجنبياً. تضامن مع جميلة بالبلاغ كلاً من، ناصر أمين، غادة شهبندر، هشام قاسم، حافظ أبو سعدة، نوارة نجم، حسام بهجت. واتهمت جميلة في البلاغ رؤساء تحرير ومحررين بتلك المواقع والصحف بتقديم خدمة ترجمة مغرضة وإرسالها لوسائل الإعلام والإعلاميين وللكتاب بغرض بث أخبار كاذبة للإساءة وتشويه عدد من السياسيين والإعلاميين والادعاء بأن رموزاً وشخصيات ومنهم مقدمة هذا البلاغ قد تلقت تمويلاً من السفارة الأمريكية بهدف اغتيالهم معنوياً وازدرائهم من قومهم وأبناء وطنهم. وقال البلاغ، أن  المبلغ ضدهم قاموا بتنفيذ حملة صحفية مغرضة بهدف تشويه عدد كبير من رموز العمل الوطني بالقوى السياسية والمجتمع المدني وشباب الثورة وذلك من خلال إعادة نشر ممنهج لما نشرته من قبل وكالة الترجمة وصحف ومواقع سبق اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وصدور أحكام قضائية بسبب قيامهم بتزوير ونشر تقارير كاذبة تحمل أكاذيب وادعاءات بأن بعض الشخصيات السياسية البارزة تتلقى تمويلا من الخارج ومنهم مقدمة هذا البلاغ. تابع: "ولما كان المبلغ ضدهم أعلاه قد قاموا بإعادة إنتاج ونشر تقارير كاذبة وأخبار مغرضة في إطار حملة تشويه لبعض الشخصيات السياسية والحقوقيين ورموز العمل الوطني والسياسي في شكل مؤامرة لتشويه صورة الرموز الوطنية التي كان لها دور فعال في قيام واستمرار ثورة 25 يناير والموجة الثانية لها في 30 يونيو والشخصيات التي تطالب بدولة ديمقراطية حديثة". وطالبت جميلة، في نهاية بلاغها بسرعة استدعـاء المبلغ ضدهم لسماع أقوالهم في حقيقة ما نشر، وفتح باب التحقيق للوصول إلى حقيقة المحرضين على هذه الحملة التي من شأنها الإضرار برموز الثورة المصرية والتي تساعد بذلك على إجهاض هذه الثورة وعرقلة مسيرتها والعمل على تنفيذ مخططات أخرى غير واضحة المعالم حتى هذه اللحظة. كما طالبت باستدعاء خبير مترجم معتمد من وزارة العدل لترجمة الوثيقة المشار إليها على موقع ويكيليكس وإرفاقها بالتحقيقات والإعلان عما جاء بها رسمياً.