فرضت الموجة الباردة إحكامها على الحياة في بورسعيد، وخلت الشوارع من المارة باستثناء بعض الموظفين ومرتادي الأسواق لشراء احتياجاتهم. وسجلت المدارس نسبة غياب كبيرة من الطلبة وبعض المصالح في ظل أجواء باردة أصابت الأسواق التجارية في مقتل. بينما استمرت الحياة في طبيعتها بمينائي شرق وغرب بورسعيد واستقبلا 16 سفينة من سفن الشحن والحاويات في عمليات الشحن والتفريغ، في الوقت الذي أغلق فيه ميناء الصيد بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوسط والمياه الشديدة التي دفعت مياه البحر إلى الخروج لشاطئ المدينة وحتى الكورنيش والذي يبعد عن الشاطئ بحوالي 150 مترا.