الأطباء توجه خطابا لوزيرة الصحة بشأن استعدادات مواجهة كورونا

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء
احمد جلال
 

أرسلت نقابة الأطباء خطابا إلى وزيرة الصحة د.هالة زايد، أكدت خلاله تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية التي تواجه الوطن.

وأكدت النقابة في خطابها تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن، مستعرضة المشكلات التي يواجهها الأطباء أثناء عملهم ونواقص المستلزمات، مطالبة بضرورة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى وذلك لمزيد من التصدى الناجح في هذه الحرب.

وأعربت نقابة الأطباء عن أمنياتها لوزارة الصحة بالتوفيق في اتخاذ الإجراءات التي تساعد في التغلب على التحديات الصحية التي تواجه الوطن في الفترة الحالية، مؤكدة على تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية عن الوطن، مؤكدة على تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن في حربه ضد الوباء.

ونوهت النقابة من واقع حرصها على القيام بدورها في التعاون من أجل التغلب على الأزمة الصحية الحالية، إلى وجود بعض الملاحظات من الأطباء العاملين ببعض الجهات الصحية تتعلق بوجود مشكلات في سرعة توفير بعض الواقيات الشخصية وتوحيد معايير تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، مؤكدة يقينها بحرص الوزارة على تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية حيث أنه شيء هام جدا ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية ولكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا وتحاشى أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء الي مكان لنشر العدوى.
وبناء على إصدار وزارة الصحة تعليماتها في وقت سابق، بضرورة إلتزام جميع المنشآت الطبية بتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، أهابت النقابة بإعادة التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية بضرورة متابعتهم لتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بصورة مستمرة، مع ضرورة إعلان البرتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد بواسطة الفريق الطبي ومتابعة تطبيقها، وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبي وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة أو المرضية والتي تتضمن: "قناع عادي - قناع عالي الحماية - قفازات - غطاء رأس - مريلة واقية - نظارة واقية"، وذلك لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية والحد من انتشار فيروس كورونا بداخل المنشآت الطبية حماية للوطن والمواطن.
وناشدت النقابة وزارة الصحة بالتأكيد على المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية -إن وجدت في بعض الجهات- وذلك لتخفيف الازدحام والتكدس التقليل فرص انتشار العدوى بين المواطنين، داعية الله أن يكلل جميع الجهود بالنجاح التغلب على أي خطر صحي يواجه الوطن.