يوري مرقدي: غنيت بالعربي ولم أتقنه.. وانتظرت من الله تصحيح مساري

أكد الفنان اللبناني يوري مرقدي أنه ولد في بيروت ودرس في الجامعة اليسوعية «إخراج ومسرح وسينما وتلفزيون»، ثم اتجه للعيش في أمريكا بعد وفاة والده إلا أنه لم يستطع التأقلم، وقرر العودة إلى لبنان بعد مرور 3 سنوات على وجوده بالولايات المتحدة.
وتحدث مرقدي عن بداياته الفنية في مجال الموسيقي والأغاني، من خلال استضافته في برنامج «تعالي أشرب شاي» مع مراد مكرم علي نجوم أف إم، مشيرًا إلى أنه كون فريقًا موسيقيًا خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة وتخصص في أغاني الروك، مضيفًا أنه عقب عودته للبنان سافر إلى لندن للدراسة وتخصص في الإخراج والنقد السينمائي.
ولفت مرقدي إلى أنه عمل في مجال الإعلانات كمخرج لمدة 10 سنوات من خلال شركته الخاصة، إلا أنه بعد عام 2001 كتب أغنية «عربي أنا» باللغة العربية الفصحى رغم عدم إتقانه اللغة العربية بشكل جيد.
وتابع: «لذلك كنت معتقدًا أن في حاجة حصلت من عند الله وكانت سبب في كتابة الأغنية لأني مش عارف كتبتها إزاي، لكنني كنت مدرك جيدًا أن مجال الإعلانات مش مستقبلي وانتظرت رسالة من الله لتوجيهي نحو الطريق الصحيح».
وذكر أنه اتخذ القرار عند ولادة ابنته، مضيفًا: «شعرت هنا أن ولادة ابنتي هي الرسالة التي كنت أنتظرها من عند الله، وحينما أخبرت زوجتي بقرار ترك الشركة أصيبت بالذهول».
وقال مرقدي: «لم أغلق الشركة لكن نجاح (عربي أنا) الذي لم أكن متوقعه جعلني أسافر إلي أكثر من بلد عربي وأوروبي لغناء تلك الأغنية بجانب الألبوم الجديد»، لافتًا إلي أنه سافر إلى السويد وفرنسا وبريطانيا.
وأكمل يوري مرقدي: «لما حصل كده بعدت عن الشغل وكنت سعيدًا جدًا وأخبرتهم أنني مش هقدر أكمل لأن حياتي أتغيرت بطريقة غريبة.. بعشق الكتابة لكن ألبوم كامل باللغة العربية الفصحى حاجة لا يمكن تعلمها، لكنني ظللت أتعلم وحاولت أحسن من أسلوبي، لأن لو كان بيعدي أسبوع وما عرفتش أكتب حاجة أو ألحن كنت بخاف من ضياع تلك الموهبة، لأن الله أعطي لي تلك الموهبة ولازم أحافظ عليها واهتم بها». 
وأشار يوري إلى أن ألبوم «بحبك موت» فتح الباب أمامه للغناء في مصر، قائلا: «حضرت إلى القاهرة وقررت الغناء باللهجة المصرية، وتعاونت في الألبوم الثاني مع الفنان عمرو مصطفي». 
واختتم يوري مرقدي حديثه، قائلا: «أصبحت أول فنان عربي يمضي خلال عام واحد مع 3 شركات عالمية لتمويل الألبوم الجديد».