بعد زواج 50 عاما.. هجرته فطلبها في بيت الطاعة

تقابل معها في الزمن الجميل وفى أواخر سيتينات القرن الماضي.. تم زواجهما وعاشا قصة حب وإخلاص كانت حديث الجميع.

هو يعمل موظفا بإحدى المصالح الحكومية وهى ربة منزل، رزقهم الله بذرية كبيرة فكان لهما من الأحفاد الكثير وعندما خرج الزوج للمعاش ضاق به الحال بعد ارتفاع الأسعار حتى أولاده هجروه وامتنعوا عن السؤال عليه وعلى والدتهم.

تحملت الزوجة ظروف زوجها الصعبة، وأكدت له أنها لن تتخلى عنه لأخر العمر لكنها طلبت منه الإقلاع عن التدخين الذي أصابه جسده الضعيف بالعون والمرض بالإضافة إلى تحمل الأسرة نفقات شراء علبتين من السجائر يوميا.

رفض الزوج نصائح زوجته وهددها بطردها من المنزل إذا عادت وتحدثت في أمره، فغضبت الزوجة بشدة وقالت لزوجها إن المعاش لا يكفي قوت يومنا وانها ترشده للخير، لكن الزوج تمادى في عناده فهجرته زوجته وتركته وحيدا  وذهبت للإقامة في بيت شقيقتها الصغرى.

قرر الزوج معاقبة زوجته البالغة من العمر 70 عاما أقام دعوى أمام محكمة أسرة البساتين برئاسة المستشار محمود أحمدين مطالبا فيها بعودة زوجته إلى بيت الطاعة ومهددا بإقامة دعوى نشوز ضدها.
مرت أيام وتلقت الزوجة إنذار على يد محضر لطلبها في بيت الطاعة، استرجعت الزوجة الذكريات على مدار 50 عاما قضتها مع زوجها العجوز .. فكرت وقررت العودة إليه مرة أخرى إلى عش الزوجية.