الساعة السكانية: المصريون ينجبون ما يعادل تعداد 5 دول في العام
كشفت مؤشرات الساعة السكانية لمصر والتي تم الإعلان عنها الأربعاء 16اغسطس 2017 عن أن عدد المواليد في مصر بلغ 2.6 مليون مولود عام 2016وهو ما يعادل مواليد في دولة ايطاليا وفرنسا واسبانيا والمملكة المتحدة البريطانية والسويد مجتمعة عام 2016.
وكشفت الساعة السكانية أن عدد الوفيات في مصر عام 2016بلغ 0.5 مليون متوفى وهو ما يكشف عن حجم وإبعاد المشكلة السكانية في مصر .
وأشارت الساعة السكانية إلى نمو سكاني مرتفع ومتزايد وتوزيع سكاني غير متوازن وتدنى الخصائص السكانية .
وأشارت أرقام الساعة السكانية إلى انخفاض إعداد المواليد إحياء عام 2016 حتى بلغت 2.600مليون مولود مقابل 2.7مليون مولود في عام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 3.7%
وان معدلات الزيادة الطبيعية للسكان بلغت 22.5 لكل ألف من السكان في عام 2016 وبلغت 23.7 لكل ألف من السكان عام 2015 .
كما بلغت 25.2لكل ألف من السكان عام 2014 وبلغت 25.5 لكل ألف من السكان عام 2013.
وبلغ عدد المواليد إحياء 2.600 مليون مولود عام 2016 وبلغ عدد المواليد أحياء 2.69 مليون مولود عام 2015 وبلغ عدد المواليد أحياء 2.72 مليون مولود عام 2014 وبلغ عدد المواليد أحياء 2.62 مليون مولود عام 2013 وبلغ عدد المواليد أحياء 2.63 مليون مولود عام 2012 .
كما بلغ عدد الوفيات 556 ألف متوفى عام 2016 وبلغ عدد الوفيات 574 ألف متوفى عام 2015 وبلغ عدد الوفيات 532 ألف متوفى عام 2014 وبلغ عدد الوفيات 511 ألف متوفى عام 2013 وبلغ عدد الوفيات 530 ألف متوفى عام 2012 .
كما بلغت أعداد الزيادة الطبيعية عام 2016 بلغت 2.044 مليون وعام 2015 بلغت الزيادة الطبيعية 2.11 مليون وعام 2014 بلغت الزيادة الطبيعية 2.111 مليون وعام 2012 بلغت عدد الزيادة الطبيعة 2.100 مليون .
كما بلغت المحافظات التي يتعدى معدل نموها السكاني المتوسط العام للجمهورية وهو 2.25% عام 2016 حوالي 12 محافظة على رأسها محافظة مرسي مطروح حيث بلغ 4.37% تليها محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا.
كما بلغ عدد الأقسام والمراكز التي يزيد أعداد المواليد أحياء بها عام 2016 عن 15000 مولود 32 قسم ومركز أعلاها مركز أشمون بمحافظة المنوفية ويلية مركز أطسا بمحافظة الفيوم حتى تنتهى بمركز القوصية بمحافظة أسيوط 15003 مولود حى .
كما بلغ أعداد المواليد أحياء لجمهورية مصر العربية عام 1950 نفس عدد المواليد إحياء لدولة ايطاليا .
يشار أن الساعة السكانية تقوم برصد أعداد المواليد والوفيات على مستوى الجمهورية لحظة بلحظة ورصد الخصائص السكانية والاجتماعية والاقتصادية للسكان مما يرشد الحكومة والدولة للتخطيط المستقبلي السليم ومعرفة الاحتياجات والأولويات
وقالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الراداري إن: "منظومة بيانات المواليد والوفيات، هي المنظومة الأم لكل البيانات الموجودة في مصر، ونحن نحتفل اليوم بربطها بالساعة السكانية، بينما البيانات قبل عملية الميكنة كانت غير دقيقة في محتواها، ومتأخرة عن مواعيدها".
وأضافت "السعيد": "أي تخطيط سليم يحتاج إلى بيانات سليمة، والمنظومة الجديدة هي أهم منظومة لوضع خطط وسياسات تنموية كبيرة؛ فعن طريقها نعرف بدقة عدد المواليد الجدد في كل مكان، وأسباب الوفيات في المناطق المختلفة، وكذلك تلك الناتجة عن الحوادث، وهي أمور ستفيد في وضع خطط الصحة والتعليم والطرق والنقل؛ إذ تساعد تلك البيانات في معرفة الفجوات التنموية داخل المحافظات المختلفة وسدها، كما يمكن الآن توجية الاستثمارات والخدمات إلى الأماكن الأكثر احتياجًا".
وتابعت "السعيد": "المواطن المصري هو الهدف الأسمى لأي جهد تنموي يتم، وجاري الآن ميكنة كل الخدمات المقدمة له، كما حدث في خدمات مكاتب الصحة، وذلك كجزء من الإصلاح الإداري الذي يمثل العمود الفقري لمنظومة الإصلاح الاقتصادي، لأن تلك المنظومة لتكون مستدامة تحتاج إلى جهاز إداري قوي وكفء".
وعن الزيادة السكانية قالت "السعيد": "الزيادة السكانية الحالية تلتهم كل معدلات النمو؛ فمصر من أعلى دول العالم في تلك الزيادة.. وسوف نطلب من باقي المحافظات أن تضع الساعة السكانية أيضًا لكي تكون نسب الزيادة ماثلة أمام الجميع طوال الوقت، كأحد جهود التوعية الاجتماعية".
