مناقشة "المزين" و"عالم فرانشي" على قناة النيل الثقافية..الأربعاء

 ليلة القصة والرواية
ليلة القصة والرواية
يستضيف الإعلامي خالد منصور فى حلقة، الأربعاء 16 أغسطس، من برنامج ليالي "ليلة القصة والرواية"  القاص والروائي عمرو العادلي حول مجموعته القصصية "عالم فرانشي"، والقاص والروائي د.أحمد سمير سعد حول روايته "المزين"، في تمام الساعة السابعة مساءً  على قناة النيل الثقافية.

وقال عمرو العادلي عن مجموعته القصصية "عالم فرانشي" إنها تنتمي إلى الكتابة الاجتماعية الخفيفة المقدمة للشباب، وبطل القصص طفل عمره 7 سنوات، اسمه أيمن هو الرواي في كل قصص الواقعة في زمان واحد يعود إلى فترة السبعينات، ولكن في مواقف مختلفة، حيث يروي لقطات حية من دفتر الطفولة.

من أجواء المجموعة القصصية:
حكى لي حكاية الولد أدهم الذي شقّ بطن الولد كريم باحثًا عن " النونو"، أتحسّس سُرّتي وأسأله: هو في بطن كل واحد نونو؟  ويرد بنبرة خبير:  طبعُا، في بطن كل واحد نونو. بعد أن ننتهي من أكل كائنات العجين نعود إلى موضوع الولد أدهم والولد كريم ويقول غطّاس: عارف .. الواد كريم ملقوش في بطنه نونو، لقوا دم بس. وعدتُ أنجذب لحكايات الولد غطّاس مرة أخرى، وأسأله:  وايه اللي حصل لكريم؟ يرد غطاس وهو يشبّ فوق السور ويبحث عن رأس أصلع يبصق فوقه: محصلش له حاجة، بس مات. 

عمرو العادلي قاص وروائي، تخرج في قسم الاجتماع بجامعة عين شمس وباحث في علم اجتماع الأدب. صدرت له خمس مجموعات قصصية "خبز أسود " 2008 ، " جوابات للسما " 2009 و " حكاية يوسف إدريس " 2012 والتى حصلت على جائز ساويرس الثقافية كبار الأدباء 2015، "عالم فرانشي" 2016، و"و" 2017 ، وكتاب ساخر بعنوان " فيل يتدرب على الانسانية " 2010 ، وله خمس روايات "إغواء يوسف " 2011 ، " كتالوج تشاندلر " 2013 ، " الزيارة " 2014  التي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب لعام 2016، و" رحلة العائلة غير المقدسة " 2015، "اسمي فاطمة" 2017.


كتب الكاتب والمترجم يوسف نبيل عن رواية "المزين" لأحمد سمير سعد أنها رواية نفسية بامتياز. رغم أنها تتخذ مظهرًا مخالف لذلك تمامًا. تدور الأحداث بضمير المتكلم عن أحد الموظفين بأحد البنوك، والذي كانت له بعض المحاولات الأدبية، ويحاول كتابة رواية بطلها: مزين. تنقسم فصول الرواية بين أحداث البطل الحقيقي، وبين أحداث قصة المزين، وكثيرًا ما يعلق البطل على قصته وبطله.

من أجواء الرواية:

أما قريحتي فقد جف نبعها، شيطاني الذي يبخ في رأسي الحكايات اعتزلني وربما مات، كان للأسف جنيا طيبا، أحلم بعفريت شقي شرير، يمنحني حكايات مختلفة ووعيا مغايرا، حكايات ساحرة، ماجنة، تشخص لها الأبصار. ربما اعتزلني شيطاني الطيب وقد استشعر حنقي عليه، لا يعرف من الحكايات إلا السطحي، لم يتسلل يوما إلى فراش امرأة أو يتسلى بالتنصت على شيخ عجوز أو ركوب إنسان ليتنفس ويرفث ويذنب ويتوب معه، ينظر بعينيه، ويقتل بيديه ويتحرش بالنساء من خلاله ويشتم بلسانه ويتوب بقلبه، قبل أن يغادره في سلام عبر فمه أو دبره أو مخرج بوله أو يعاقبه بفقء عينيه والخروج من محجريهما.... شيطاني الطيب اللعين لا يلهمني إلا حكايات تافهة، يظنها لخبله وسذاجته، عميقة، يتفلسف فيها ويدّعي الحكمة و يبشر بالخلاص من خلالها و عبرها، خياله محدود بحدود تجربته، جاد، لا يعرف السخرية والهزل والتهكم"

د. أحمد سمير سعد حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة العامة من كلية الطب بجامعة القاهرة 2007، يعمل مدرس بقسم التخدير بمستشفى قصر العيني، صدرت له ثلاث روايات "سِفر الأراجوز" 2009، "شواش" 2016، "المزين" 2017، ومجموعتان قصصيتان "الضئيل صاحب غية الحمام" 2014، "طرح الخيال" 2016، وكتابان "تسبيحة دستورية" 2014، و"لعب مع الكون" 2016.