نائب وزير الصحة تناقش حملة "لا للهجرة غير الشرعية" بمشاركة العمل الدولية


 

عقد المجلس القومي للطفولة الأمومة اليوم ورشة عمل تحت عنوان "لا الهجرة غير الشرعية"، بحضور د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، وناصر مسلم مدير برنامج الهجرة غير الشرعية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومشرفي وحدات الاتجار بالبشر والهجرة ونجدة الطفل بالمجلس، وممثلي منظمتي اليونيسيف والهجرة الدولية.


وتم عرض أهداف حملة التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية الغير نظامية، والتي تقدم في 6 محافظات هي الغربية والفيوم وأسيوط وكفر الشيخ والدقهلية البحيرة، وهي المحافظات التي تواجه تحديات كبيرة في الهجرة غير الشرعية، وبها عدد كبير من الشباب والأسر يلجئون إليها، وعرض خطة العمل والتواصل مع المجتمع.


وتهدف الحملة للتوعية من خلال تدريب المدربين، والتواصل مع الفئات المستهدفة في المجتمعات، ويحتوي الدليل الإرشادي في الجزء الأول على تصميم لحملات التوعية العامة، وبه شرح لكيفية تصميم وتنفيذ حملة توعوية عامة وجميع خطواته، وفي الجزء الثاني كيفية إدارة ورش العمل، وبطاقات للتدريب عن ما هي الهجرة غير الشرعية وغير النظامية؟، وعوامل الدفع والجذب للهجرة، وشبكة التهريب، وقانون الهجرة غير الشرعية، والمخاطر والبدائل المتاحة بدلا من المخاطرة.


والتدريبات التوضيحية للتعرف على الجمهور، وأسباب الرغبة في الهجرة، وشرح شبكة تهريب المهاجرين، وتشتمل حقيبة التوعية على الألعاب التعليمية والتوعوية الجاذبة للطفل .


وقال ناصر مسلم مدير برنامج الهجرة غير الشرعية، نعمل بالتوازي في برنامج الهجرة غير الشرعية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، مع حملات مناهضة الهجرة غير الشرعية، والعودة الطوعية للأطفال الذين سافروا في هجرة غير شرعية، إضافة إلى محاولة توفير تمويل لمشروعات يبدؤونها في مصر من خلال جهاز تنظيم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وبرنامج مشروعك بوزارة التنمية المحلية.


وعرضت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان خلال ورشة العمل، بعض التعديلات على البروشورات المعروضة للتوعية، وقالت أن هذه الحملة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا، والتي أعدتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بملف الهجرة غير الشرعية للأطفال.


مشيرة إلى أن مجلس الطفولة يسعى بدأب للعمل على هذا الملف منذ عام 2009 وحتى الآن، وذلك لمكافحة تلك الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في بعض المناطق في مصر، وتودي بأرواح الأطفال غرقا في قاع البحر، أو التعرض للنصب عليهم، ومن ثم ضرورة حمايتهم من هذا الخطر المحدق بهم.


وأضافت: تأتي هذه الحملة في إطار تجديد التدخل التوعوي لضبط آلياته في المحافظات، وإدخال ألعاب ترفيهية تتضمن أضرار الهجرة غير الشرعية، ومميزات الاستفادة من المشروعات الصغيرة التي تتيحها الحكومة كمصدر لدخل الأسرة.