بسبب «كلاتازيف».. استمرار حرب التصريحات بين «الصحة والصيادلة»


 

أكد نقيب عام الصيادلة د.محي عبيد، أن وزارة الصحة خالفت الأعراف الدوائية بشطب تاريخ صلاحية عقار فيروس سي "كلاتازيف" المنتج بتاريخ يوليو 2015 ومدة صلاحيته لستة أشهر إصافية.

وأوضح د. محي عبيد لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن أي شركة تخترع دواءً جديدًا تحصل على ما يسمى "ترخيص مبدئي" من منظمات وهيئات الأدوية بما يسمى ترخيص مبدئي.

وأضاف أن هذه الجملة تفيد بأن هذا الدواء يحصل على تاريخ صلاحية مدتها عامين فقط، ويتم إعطاء الشركة ترخيص نهائي بصلاحية 3 سنوات أو أكثر حسب نتائج ما يسمى بدراسة الثبات، وهي دراسة تؤكد ثبات وفاعلية المستحضر طوال فترة الدراسة سواء كانت عام أو عامين أو ثلاثة، وبناءً على مدة هذه الدراسة تحصل الشركة على مدة الصلاحية التي تدونها على العبوة، وبالتالي لا بد أن يمر 3 سنوات على إنتاج الدواء حتى تقوم الشركة بتحليله وإثبات صلاحيته وفاعليته؛ لتحصل الشركة على ترخيص بمدة صلاحية 3 سنوات.

وشدد نقيب الصيادلة على أن شطب التاريخ المدون على 49 ألف علبة دواء كانت صلاحيتهم ستنتهى في يونيو 2017، ومد 6 أشهر أخرى في الصلاحية إلى ديسمبر 2017، لتداول الدواء في التأمين الصحي هو دليل إدانة ضد وزارة الصحة لأن هذه المدة لا تكفي لدراسة الثبات التي تؤكد صلاحية الدواء لمدة عامين ونصف وهو لم يمر عليه عامين ونصف حتى يتم تحليله وإثبات صلاحيته.

كما طالب نقيب الصيادلة، وزارة الصحة والسكان بإظهار إخطار المستحضر لإبراء ذمتها مما نسب إليها من مخالفة للأعراف الدوائية، مؤكدا أن هذا الإخطار سيكون بالطبع إخطار مبدئي بمدة سنتين صلاحية وليس سنتين ونصف.