صحافة المواطن| حكاية x رسالة "مأساة البراء وضياء"

استمرارًا لتفاعل قراء "بوابة أخبار اليوم " مع الخدمة التي أطلقتها البوابة تحت عنوان "صحافة المواطن" للمساهمة في حل مشاكلهم أرسل أحمد إبراهيم محمد ١٤ ش صلاح حبيب- البراجيل- أوسيم- الجيزة هذه المشاركة.

قبل عامين رزقني الله بطفلة جميلة سميتها البراء ورغم ان لدي بنتين غيرها إلا أن وجهها المضيء جعلها الاثيرة لدي أنا ووالدتها وبعدها بعام منّ الله علينا بضياء ليكون لدينا ٤ أطفال بالتمام والكمال.

هكذا يؤكد أحمد إبراهيم محمد هذا الرجل البسيط الذي يبلغ من العمر ٤٤ عاما ويعمل عاملا باليومية علي باب الله.

ويقول أحمد : في البداية كانت الامور تسير علي ما يرام ثم شعرت البراء ببعض التعب وكذلك ضياء لذا ذهبت بهما الي أقرب طبيب ولم يفدني بشيء فتوجهت الي مستشفيات جامعة القاهرة وهناك تم عمل تحاليل واشعات علي المخ للطفلين وتبين ان لديهما اضطرابات في خلايا الطاقة بالمخ أدت إلي تأخر عقلي وحركي وسمعي ونطقي.

ويضيف أحمد:  لقد بعت كل ما أملك حتي عفش بيتي حتي أستطيع الصرف علي علاجهما ولم يتبق لدي سوي حصيرتين بلاستيك وموقد وثلاجة قديمة في شقة ايجارها ٦٠٠ جنيه شهريا ومع ذلك لا يحصل الطفلان علي الرعاية الطبية اللازمة لهما فكل ما يتلقياه الآن هو جرعات أدوية للمخ والاعصاب كل ١٢ ساعة مع برنامج تغذية إكلينيكية لتحسين الحالة فقط حسب امكانياتنا المادية في حين انهما في حاجة لمتابعة دورية من طبيب مخ وأعصاب وآخر علاج طبيعي وثالث سمع وكلام ورابع باطنة وخامس تغذية علما بأن تقاريرهما الطبية توصي بسفرهما للعلاج بالخارج.

أنا كل آمالي أنا ووالدتهما انه عندما يكبر طفليّ يدخلان دورة المياه بمفردهما ويتكلمان عن أوجاعهما ولو بتلعثم ويأكلان مثلما نأكل ويسمعان ولو بعض ما نسمع لذا أناشد د. أحمد عماد الدين وزير الصحة التدخل لعلاجهما علي نفقة الدولة

شاركونا في تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس أب رقم 01200000991 أوالأيميل: [email protected]