رحلة حصاد المانجو الإسمعلاوي من الجناين وحتى الأسواق

رحلة حصاد المانجو الاسمعلاوى من الجناين وحتى الأسواق
رحلة حصاد المانجو الاسمعلاوى من الجناين وحتى الأسواق
يمثل المانجو أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لمحافظة الإسماعيلية، "فالمانجو الإسمعلاوي" له شهرة واسعة بين مختلف محاصيل الفاكهة ليس بمصر وحدها بل على مستوى الدول العربية وبعض الدول الأوروبية.
ونظرا لأهميتها تنتشر على مستوى الاسماعيلية "حدائق المانجو " حتى بدأ التوسع فى زراعة أشجارها شرق قناة السويس بقرى التقدم والابطال والعبور بسيناء.

"بوابة أخبار اليوم" رصدت رحلة حصاد المانجو من على الأشجار وتعبئتها ونقلها حتى سوق الجملة بمدينة المستقبل ومن ثم طرحها للسمتهلكين بالأسواق.
بدأت جولتنا بمناطق الزراعات الكثيفة للمانجو بالكيلو 11 و14 وهي التي تشتهر بكثافة إنتاجها للمحصول، وجاء اختيارنا لهذا التوقيت فهو بدء ظهور "بشائر المانجو"، وكما يقول احمد إسماعيل صاحب أحد المزارع بالمنطقة أن ظهور المانجو الاسمعلاوي الحقيقى يأتى بدء من الاسبوع الأخير من هذا الشهر خاصة لأنواع السكري والسكري الممتاز والزبدة والالفونس والتيمور والهندى ويكون فى هذا التوقيت الهجوم الحقيقى لحصاد المانجو من على الشجر على عكس ما يتم طرحه حاليا بالاسواق فالمانجو الموجود حاليا إما "مكمورة" أي يتم قطفها غير كاملة النضج ويتم تخزينها او رشها بمواد كيماوية لسرعه نضوجها والاخيرة بها خطر حقيقى على الصحة العامة .
ويضيف أننا حاليا نقوم بالقطف اليدوى للمانجو كامل النضج من على الاشجار واقصى انتاجية للفدان حاليا تتراوح من 10 الى 20 كيلو فقط عكس ما يتم جمعه بعد أسبوع واحد من الان حيث يصل انتاج الفدان من 70 الى 100 كيلو يوميا .
وبمزرعه مجاورة يقول الحاج عادل إسماعيل أن الاسماعيلية تشتهر منذ زمن بعيد بالمانجو خاصة السكرى والزبدة والعويس والاخير لايضاهيه اى مانجو فى طعمه وحلاوته ويأتى تميز الاسماعيلية نظرا لجودة تربتها الزراعية ومناخها الجوى المشبع باليود نتيجه تباخر مياة قناة السويس والمناخ الصحراوى لها وهو مايساعد على تغذية الثمرة بشكل متميز كما هو الحال بمعظم أراضى منطقة فايد وابوسلطان حيث تواجد البحيرات المرة هناك وهى اكبر بحيرة مائية مالحه بمصر .
يقول الحاج عادل هناك العديد من الانشطة المرتبطة بمحصول المانجو كالتغليف الذى يتم فور حصاد المحصول من الاراضى الزراعية والعمالة الكثيفة التى يتم استخدامها طوال شهرى الحصاد بخلاف عمليات النقل ، وفالحقيقة فإن جميع تلك الانشطة تأثرت مؤخرا بحاله الغلاء التى تعانى منها الدولة فأسعار الكارتون أصبح الضعف بجانب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة اليد العاملة ، لذا فإن من المرجح أن يشهد انتاج هذا العام زيادة ملحوظة فى الأسعار .
دياب محمد موسى عامل بأحد المزارع يقول أن موسم حصاد المانجو يعتبر من المواسم الاكثر إستفادة للإيدى العاملة فأنا اعمل يوميا منذ شروق الشمس حيث نقوم مجموعه بالمرور على الاشجار فى فترتين لقطف الثمار الناضجة ومن ثم جمعها حتى لاتتلف او تقوم الطيور بنقرها .
محمود عسران - عامل - يقول انه عقب قطف الثمار نقوم بتجميعها لبدء تعبئتها فى صناديق الكرتون حيث نقوم بترتيب وصف الثمار حسب حجمها ودرجة نضوجها فالأكثر نضوج يتم وضعه أعلى الصندوق حتى لايتلف ، عقب ذلك يتم نقلها بالسيارات للأسواق .
محمد فايز - عامل - يقول نقوم يوميا بمتابعه حاله الاشجار سواء للرى او لنظافة الارض ، ويمثل لنا موسم حصاد المانجو الموسم الرئيسى للعمال حيث يتقاضى الغفير مايقرب من 3 آلاف جنيه أما العامل المستديم فيتقاضى ألفين جنيه وفى حال الاحتاج لعماله يومية يكون يومية العامل 150 جنيه .
سوق الجملة للخضر والفاكهه بمدينة المستقبل يمثل المنفذ الرئيسى لجميع انواع محاصيل الاسماعيلية الزراعية والتى تنتقل منه مباشرة لسوق العبور بالقاهرة واسواق التجزئة للمستهلكين يقول سيد مراد أن محصول المانجو خالف كل التوقعات هذا العام فبعد ان أصابت إحدى الحشرات الشجر بما يعرف " باللفحه السوداء " وظن الكثيرون انخفاض الانتاجية الا ان البشائر تؤكد ان الانتاجية لن تقل عن العام الماضي .
ويضيف هنا فى سوق الجملة يكون السعر وفقا للعرض والطلب وعلى كل الاحوال يتراوح سعر السكرى الابيض مابين 15 و18 جنيه للكيلو سينخفض الى 10 جنيهات مع زيادة المعروض والزبدة من 8 الى 10 جنيهات أما العويس فهو الاغلى سعرا فيتراوح بين 30 و35 جنيها للكيلو سينخفض الى 20 جنيها للكيلو .
ويضيف نحن هنا بالسوق يتم إقامة " الدلالة " وهى التى يتم من خلالها تحديد السعر والتاجر إما ان يقوم ببيع منتجات أرضة الزراعية او البيع للغير مقابل العمولة.
اما فرج سيد عبد الراضى يقول شاهدنا هذا الموسم بعض المشاكل التى تواجه المزارعين خاصة شرق القناة بسيناء وهى جميعها مشاكل تتعلق بالرى والنقل وهى تؤثر سلبا على جودة المحصول.
حيث يؤكد اننا جميعا مع الاجراءات الامنية المتبعه لنقل البضائع من المعديات ولكن هناك محافظات نجحت فى تدارك سلبيات التفتيش الأمنى منها بورفؤاد ببورسعيد حيث يتواجد هناك جهاز إلكترونى يقوم بمسح السيارة بالكامل دون الحاجة لإنزال البضائع واعادة شحنها ، كما ان الاراضى الزراعية هناك تعانى من نقص مياه الرى بشكل ملفت.
عبده عبد الراضى يقول ان اى موسم ناجح لمحصول يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع وهو مايحدث مع المانجو خاصة انه محصول رئيسى بالاسماعيلية ويستفيد منه جميع المواطنين لذلك لابد من تدخل أجهزة الدولة لرفع قيمة المنتج وتسويقة خارجيا خاصة وان المانجو الاسمعلاوى يستحق هذا الاهتمام.
محمد عبد المحسن تاجر من كفر الشيخ يقول ان المانجو الاسمعلاوى من الفواكه التى يطلبها المستهلك تحديدا على عكس باقى انواع المانجو فالثمرة مميزة بشكلها ورائحتها وطعمها وهناك اقبال كبير جدا على المنتج داخل وخارج ممصر .
يمثل المانجو أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لمحافظة الاسماعيلية، " فالمانجو الاسمعلاوي" له شهره واسعه بين مختلف محاصيل الفاكهه ليس بمصر وحدها بل على مستوى الدول العربية وبعض الدول الاوروبية.
ونظرا لأهميتها تنتشر على مستوى الاسماعيلية " جناين المانجو " حتى بدأ التوسع فى زراعه أشجارها شرق قناة السويس بقرى التقدم والابطال والعبور بسيناء ، " الأخبار "  قامت برصد رحلة حصاد المانجو من على الاشجار وتعبئتها ونقلها حتى سوق الجملة بمدينة المستقبل ومن ثم طرحها للسمتهلكين بالاسواق .بدأت جولتنا بمناطق الزراعات الكثيفة للمانجو بالكيلو 11 و14 وهى التى تشتهر بكثافة إنتاجها للمحصول ، وجاء أختيارنا لهذا التوقيت فهو بدء ظهور " بشائر المانجو " وكما يقول احمد إسماعيل صاحب أحد المزارع بالمنطقة أن ظهور المانجو الاسمعلاوى الحقيقى يأتى بدء من الاسبوع الأخير من هذا الشهر خاصة لانواع السكرى والسكرى الممتاز والزبده والالفونس والتيمور والهندى ويكون فى هذا التوقيت الهجوم الحقيقى لحصاد المانجو من على الشجر على عكس ما يتم طرحه حاليا بالاسواق فالمانجو الموجود حاليا إما " مكمورة " اى يتم قطفها غير كاملة النضج ويتم تخزينها او رشها بمواد كيماوية لسرعه نضوجها والاخيرة بها خطر حقيقى على الصحة العامة .ويضيف أننا حاليا نقوم بالقطف اليدوى للمانجو كامل النضج من على الاشجار واقصى انتاجية للفدان حاليا تتراوح من 10 الى 20 كيلو فقط عكس ما يتم جمعه بعد أسبوع واحد من الان حيث يصل انتاج الفدان من 70 الى 100 كيلو يوميا .وبمزرعه مجاورة يقول الحاج عادل إسماعيل أن الاسماعيلية تشتهر منذ زمن بعيد بالمانجو خاصة السكرى والزبدة والعويس والاخير لايضاهيه اى مانجو فى طعمه وحلاوته ويأتى تميز الاسماعيلية نظرا لجودة تربتها الزراعية ومناخها الجوى المشبع باليود نتيجه تباخر مياة قناة السويس والمناخ الصحراوى لها وهو مايساعد على تغذية الثمرة بشكل متميز كما هو الحال بمعظم أراضى منطقة فايد وابوسلطان حيث تواجد البحيرات المرة هناك وهى اكبر بحيرة مائية مالحه بمصر .يقول الحاج عادل هناك العديد من الانشطة المرتبطة بمحصول المانجو كالتغليف الذى يتم فور حصاد المحصول من الاراضى الزراعية والعمالة الكثيفة التى يتم استخدامها طوال شهرى الحصاد بخلاف عمليات النقل ، وفالحقيقة فإن جميع تلك الانشطة تأثرت مؤخرا بحاله الغلاء التى تعانى منها الدولة فأسعار الكارتون أصبح الضعف بجانب ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكلفة اليد العاملة ، لذا فإن من المرجح أن يشهد انتاج هذا العام زيادة ملحوظة فى الأسعار .دياب محمد موسى عامل بأحد المزارع يقول أن موسم حصاد المانجو يعتبر من المواسم الاكثر إستفادة للإيدى العاملة فأنا اعمل يوميا منذ شروق الشمس حيث نقوم مجموعه بالمرور على الاشجار فى فترتين لقطف الثمار الناضجة ومن ثم جمعها حتى لاتتلف او تقوم الطيور بنقرها .محمود عسران - عامل - يقول انه عقب قطف الثمار نقوم بتجميعها لبدء تعبئتها فى صناديق الكرتون حيث نقوم بترتيب وصف الثمار حسب حجمها ودرجة نضوجها فالأكثر نضوج يتم وضعه أعلى الصندوق حتى لايتلف ، عقب ذلك يتم نقلها بالسيارات للأسواق.

محمد فايز - عامل - يقول نقوم يوميا بمتابعه حالة الاشجار سواء للرى او لنظافة الأرض، ويمثل لنا موسم حصاد المانجو الموسم الرئيسى للعمال حيث يتقاضى الغفير مايقرب من 3 آلاف جنيه أما العامل المستديم فيتقاضى ألفين جنيه وفى حال الاحتاج لعماله يومية يكون يومية العامل 150 جنيها.

سوق الجملة للخضر والفاكهه بمدينة المستقبل يمثل المنفذ الرئيسى لجميع انواع محاصيل الاسماعيلية الزراعية والتى تنتقل منه مباشرة لسوق العبور بالقاهرة واسواق التجزئة للمستهلكين يقول سيد مراد أن محصول المانجو خالف كل التوقعات هذا العام فبعد ان أصابت إحدى الحشرات الشجر بما يعرف " باللفحه السوداء" وظن الكثيرون انخفاض الانتاجية الا ان البشائر تؤكد ان الانتاجية لن تقل عن العام الماضي .ويضيف هنا فى سوق الجملة يكون السعر وفقا للعرض والطلب وعلى كل الاحوال يتراوح سعر السكرى الابيض مابين 15 و18 جنيه للكيلو سينخفض الى 10 جنيهات مع زيادة المعروض والزبدة من 8 الى 10 جنيهات اما العويس فهو الاغلى سعرا فيتراوح بين 30 و35 جنيها للكيلو سينخفض الى 20 جنيه للكيلو .ويضيف نحن هنا بالسوق يتم إقامة " الدلالة " وهى التى يتم من خلالها تحديد السعر والتاجر إما ان يقوم ببيع منتجات أرضة الزراعية او البيع للغير مقابل العمولة.
اما فرج سيد عبد الراضى يقول: شاهدنا هذا الموسم بعض المشاكل التى تواجه المزارعين خاصة شرق القناة بسيناء وهى جميعها مشاكل تتعلق بالرى والنقل وهى تؤثر سلبا على جودة المحصول .حيث يؤكد اننا جميعا مع الاجراءات الامنية المتبعه لنقل البضائع من المعديات ولكن هناك محافظات نجحت فى تدارك سلبيات التفتيش الأمنى منها بورفؤاد ببورسعيد حيث يتواجد هناك جهاز إلكترونى يقوم بمسح السيارة بالكامل دون الحاجة لإنزال البضائع واعادة شحنها ، كما ان الاراضى الزراعية هناك تعانى من نقص مياه الرى بشكل ملفت .عبده عبد الراضى يقول ان اى موسم ناجح لمحصول يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع وهو مايحدث مع المانجو خاصة انه محصول رئيسى بالاسماعيلية ويستفيد منه جميع المواطنين لذلك لابد من تدخل أجهزة الدولة لرفع قيمة المنتج وتسويقة خارجيا خاصة وان المانجو الاسمعلاوى يستحق هذا الاهتمام .محمد عبد المحسن تاجر من كفر الشيخ يقول إن المانجو الاسمعلاوى من الفواكه التى يطلبها المستهلك تحديدا على عكس باقى انواع المانجو فالثمرة مميزة بشكلها ورائحتها وطعمها وهناك اقبالا كبيرا جدا على المنتج داخل وخارج مصر.