رئيس الشركة المصرية لخدمات الطيران: مستعدون لنقل الحجاج.. ووداعا لفقدان حقائب السفر |حوار

اللواء محمد كامل
اللواء محمد كامل
- اللواء محمد كامل: وداعا لفقدان حقائب السفر 
- خدمات الطيران تطلق الخدمة المميزة لمسافر الدرجة الأولى قريبًا
- لأول مرة.. لدينا مدير مناوب من النساء
- مستعدون لمواجهة أي أعداد متزايدة لرحلات للحج
- زيادة 500 رحلة سياحية اعتبارا من منتصف يوليو
- وضع خطة عاجلة استعدادا لموسم الحج
 

أكد رئيس الشركة المصرية لخدمات الطيران - اللواء محمد كامل أن الشركة بصدد إطلاق الخدمة المميزة لمسافر الدرجة الأولى ورجال الأعمال.
واعترف اللواء كامل بأن خدمة lost and found تقدمها الشركة مجانًا، وهناك تعاون مع مستثمر أجنبي فيما يتعلق بالوجبات والتغذية داخل المطارات المصرية لتعظيم موارد الشركة.
وعبر اللواء كامل عن سعادته باختيار مدير مناوب من العنصر النسائي، لأول مرة، على مستوى الشركة، مؤكدًا أن هذا العمل شاق وهام جدا ويتطلب كفاءة عالية، مزيد من التفاصيل في الحوار التالي:

* بداية.. 26 عامًا تمثل عمر شركتكم.. ما أوجه التطوير بها؟

الشركة المصرية لخدمات الطيران أنشأت عام 1991، وبدأت بـ80 موظفا واليوم تستوعب حوالي 1852 موظفا يغطون كافة أنشطة الشركة في المحطات المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 3300 معدة يتم استخدمها داخل المحطات المختلفة.

* وما الخدمات التي تقدمها الشركة؟

نشاط الشركة يتعلق بالخدمات الأرضية، على سبيل المثال تقديم الخدمات المرتبطة بحجز تذاكر الطيران للشركات المختلفة، تقديم خدمة »check in« أو الكاونتر التي تقدمها للمسافر أثناء دخوله المطار، وتقديم خدمة ramp area أو ramp service، والتي يتم فيها التعامل مع متعلقات الراكب –الأمتعة-  يحدث عملية HANDLING للأمتعة منذ لحظة تسلمها في منطقة «check in»، ودخولها لمنطقة B HS -منطقة تداول الحقائب- عقب اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ثم خروجها على العربات مغلقة ولا يتم فتحها سوى أسفل الطائرة مع مصاحبة أمنية لها ووصولها إلى الطائرة، هذه الإجراءات تتم في رحلة الذهاب والعودة  للحقائب.

وتقدم كذلك الخدمات المباشرة للطائرة، مثل تقديم خدمات النظافة للطائرات من الداخل قبل وبعد الإقلاع، وتقديم الخدمات المتعلقة بحاجة الطائرة «start up» للمحركات وصيانة تكييفات الطائرة والتأكد من عملها، وجر الطائرة بواسطة آلة الدفع لمقر الإقلاع أو توجيه الطائرة لمنطقة الانتظار.
وتعمل الشركة على تقديم خدمة الانتظار للأتوبيسات التي تنقل الراكب و طاقم الطائرة من وإلى الطائرة وتقديم خدمة النقل للمشروبات والأغذية التي تقدم على متن الطائرة، إضافة إلى خدمة الكراسي المتحركة لبعض المسافرين.

* وماذا عن الخدمات الأمنية لشركات الطيران؟

هذه خدمة مستحدثة بالشركة، بدأت منذ سنة وجاءت نتيجة للأحداث الجارية والقلق الأمني، فالشركة تقدم الخدمة الأمنية لشركات الطيران المتعاقدين معها من خلال منطقة الـsorting area  - منطقة تداول الحقائب- والمرحلة الثانية تكون بمرافقة متعلقات الراكب –الأمتعة- في رحلتها من منطقة تداول الحقائب إلى جسم الطائرة، ثم المرحلة الثالثة تكون أسفل الطائرة نفسها أثناء شحن الطائرة بالحقائب والتأكد من الأشخاص المتواجدين بالمنطقة هل هم مسموح لهم التواجد من عدمه.
بعض شركات الطيران تطلب تدقيقا أمنيا أخر تحت الطائرة، بمعنى أن الأمتعة قبل دخولها مخزن الطائرة يتم اصطفافها أسفل الطائرة وفحصها ومراجعتها مرة ثانية أمنيا، سواء باستخدام الكلاب المدربة أو عن طريق الملاحظة.

* حدثنا عن أبرز المشكلات التي تواجهكم؟

عند وجود مشكلة ما يتم تعرف الركاب على حقائبهم مرة أخرى قبل صعودهم إلى الطائرة، ومن المفترض لا يوجد مشكلة في هذه المنطقة لأن ما يحدث في الـsorting area بيتم مراقبة استلام الأمتعة ثم وضعها في الدواليب أو العربات المخصصة مع مراعاة أن البيانات الموجودة على ملصق التعريف الـ ""Label مطابقة للبيانات الموجودة لدينا عن توقيت ورقم  الرحلة التي سوف تصل إليها الحقيبة أو المحطة النهائية.

نجد عبثًا بالحقائب والأمتعة أثناء التحميل، وأحد مناطق الضعف الموجودة هي الرحلة بين منطقة تداول الحقائب ووصول الحقائب إلى الطائرة فهذا المشوار أو الطريق أحد مناطق تهديد الأمتعة بصورة عامة.
وأحيانا المشاكل قد تحدث أسفل الطائرة بأن يتواجد أحد غير منوط بيه التواجد داخل هذا المكان سواء من الشركة التي نقوم بخدمتها أو من مكان أخر، وهذا يحتاج إلى نوع من التعامل الذي لا يؤدي إلى مشاكل في النهاية.

* وهل تم التغلب على مشكلة فقدان وضياع الحقائب؟

 خدمة الـ lost and found التي تقدمها شركتنا مجانا من خلال قسم خاص لديه مكاتب في كل من مطار 1 و2 و3، وواجبنا ينحصر في أن عندما يكون هناك تخلف لحقائب أو متعلقات الراكب لم تصل يتقدم الراكب إلى مكتب الخدمة وتأخذ بياناته وأرقام التواصل معه وبمجرد وصول الحقيبة أو المتاع نقوم بالاتصال بيه تليفونيا، ويتم استصدار تصريح أمني بدخوله منطقة المخازن التي يتم تخزين المفقودات ومن ثم التعرف على حقيبته وتسليمها له.

والشركة الحقيقة غير مسئولة عن ضياع أو فقدان الحقيبة خاصة لو كانت رحلة وصول، ولكن في مرحلة السفر ممكن أن يحدث سهو أو خطأ ما وتذهب حقيبة في اتجاه أخر ولكن الحقيبة تكون موجودة وتصل إلى وجهتها في النهاية.

* وما أبرز الشركات المتعاقدة معكم؟

نقدم الخدمة لمعظم الشركات العالمية العاملة في السوق المصرية، مثل الخطوط الجوية البريطانية، و Lufthansa – من كبرى شركات  الطيران الألمانية -، والخطوط الجوية الفرنسية، والسويسرية، والنمساوية، والكويتية، والهولندية- قبل تعليق نشاطها في مصر- والقطرية أيضا قبل وقف الرحلات، والطيران السعودي الذي تقوم الشركة بتقديم الخدمة له حصريًا في مبنى الركاب رقم 1 لما يسمى بالرحلات الإضافية، وخارج القاهرة هناك مجموعات وكيانات كبيرة نقدم لها الخدمة، مثل مجموعة توماس كوك جروب ومجموعة توي – مجموعات شركات طيران كبيرة تقوم بالنزول في مطارات شرم الشيخ والغردقة-.

 * البعض يتحدث عن أن وقف نشاط بعض خطوط الطيران أثر عليكم؟

نحن في وقت صعب وفي حاجة إلى وجود زيادة في النشاط الجوي والرحلات القادمة إلى مصر؛ لأن تكلفة الخدمة كبيرة جدا خاصة بعد تحرير سعر الصرف، وتوقف الطيران القطري على سبيل المثال نتيجة الظروف السياسية السائدة الذي كان يمثل دخل كبير جدا داخل الشركة، ونحن نوائم أنفسنا مع ظروفنا السياسية والاقتصادية ويجب أن ندعم القرار السيادي لدولتنا ونحن بالنسبة لنا رحلات الطيران السعودي عوض الفاقد والثغرة التي حدثت إلى حد كبير.

*وما إجمالي إيرادات الشركة خلال العام المالي المنصرم؟

السنة الماضية كانت صعبة بكل المقاييس نظرا للظروف التي يمر بها قطاع الطيران، مثال محطة شرم الشيخ التي كانت قبل حادث الطائرة الروسية تقوم بـ270 رحلة في الأسبوع، وعقب الحادث انخفضت الرحلات إلى 7 ، اليوم بدأنا نتعافى ونقوم من 55 لـ60 رحلة في الأسبوع، وتعد هذه نقلة نوعية ممتازة، وبالنسبة لمطار الغردقة وصل لـ 100 رحلة في الأسبوع، ونجد أن مطار برج العرب بيه نشاط غير طبيعي نتيجة للأجازات المدرسين والعاملين بالخارج وموسم العمرة والحج، هذا كله أدى إلى وجود طفرة نوعية.

ورغم ما سبق، إلا أنه في عام 2016 استفدنا من فرق سعر الصرف على سبيل المثال فنحن نحصل الأتعاب بالدولار ونصرف من خلال البنك المركزي وطبقا للأسعار المعلنة وبالتالي صنع ذلك فرق في المدخول، هذا كله ساعد أن تكون سنة 2016 بدون خسارة وتحقيق مكسب محدود لكن مقبول، في ظل الظروف التي نعاني منها، وبالتالي استطاعت الشركة أن تقدم أرباحا للعاملين بمعدل 4 شهور وبحد أدنى كان 7 آلاف وأقصى 60 ألف حتى يستفيد الجميع، ومنحنا 10% علاوة الدولة وعلاوة 5% غلاء معيشة، وبدل الموصلات تم زيادة بنسبة 50%، الحقيقة حدثت طفرة نوعية في هذا الاتجاه انعكست على العاملين بالشركة.

* كيف اكتسبتم ثقة الخطوط السعودية للتعاقد معكم؟

كنا نقدم من قبل خدمة نوعية للطيران السعودي منذ فترة طويلة بمنى الركاب رقم 1 قبل أن يتم الانتقال لمبنى الركاب رقم 2 ،والخدمات كانت تتمثل في تزويدهم بالأتوبيسات والرافعات وأي خدمة إضافية لا تتوفر لديهم؛ لأن الطيران السعودي كان يتولى خدمة نفسه، وعندما تم الانتقال لمنى الركاب رقم 2 وحدثت مشكلة تكدس ركاب العمرة الطيران السعودي طلب منا التدخل في هذا التوقيت لنقوم بتغطية الرحلات الإضافية التي سيتم نقلها إلى مبنى الركاب رقم 1 والرحلات الإضافية في عز الأزمة كانت تصل لـ 14 رحلة في اليوم  وبكميات كبيرة جدا من المعتمرين وتم حل الأزمة نتيجة توجيهات وزير الطيران عندما انعقدت خلية الأزمة لبحث أزمة الطيران السعودي بمنى الركاب رقم 2 وسرعة التعامل مع الأزمة وإنهاءها بطريقة مناسبة حفاظا على منظومة الطيران بصفة عامة بجمهورية مصر العربية.
حدث تواصلنا مع الطيران السعودي وتم تكليف الشركة المصرية لخدمات الطيران بتقديم الخدمة حصري بمنى الركاب رقم 1 بحيث يعاد النظر بعد عام في إمكانية آن نأخذ الخدمة بالكامل داخل المطارات المصرية على ضوء الأداء؛ لأننا واستطعنا إنهاء الأزمة في 48 ساعة تواجدنا خلالها للعمل بدون راحة حتى استطعنا أن نرجع إلى الهدوء وتقديم الخدمة للطائرات بدون ضغط.

* وما تفاصيل التعاقد مع الخطوط السعودية؟

هذا التعاقد (عقد سنوي)، وبعد ذلك ستكون هناك إعادة تقيم للخدمة التي قدمت ونقاط الضعف والقوة ومشاكلها، بحيث بعد ذلك ننتقل لمرحلة أن يعطينا الطيران السعودي الخدمة كاملة متكاملة داخل المطارات المصرية أو أننا نظل على تقديم الخدمة النوعية فقط.

 * وكيف تتم إجراءاتكم واستعداداتكم لموسم الحج؟

موسم الحج والعمرة بالنسبة لنا متعلق بالطيران السعودي وبعض شركات الطيران الخاص التي نقوم بخدمتها وقبل الموسم الحج أو العمرة تحدث اجتماعات مكثفة مع شركات الطيران التي تقوم بتنظيم هذه الرحلات ونتعرف على توجهاتهم والإمكانيات المتاحة والأعداد والرحلات وتوقيتاتها وبالتالي نضع الخطة الخاصة بخدمة هذه الرحلات بحيث لا يحدث أي نوع من العوار أثناء تقديم الخدمة ونرفع حالة الاستنفار والاستعداد داخل الشركة بحيث يكون لدينا احتياطيات جاهزة للتدخل حدوث أي مشكلة أو زيادة في الأعداد أو أي مشكلة تتعلق بمنظومة الخدمة التي نقوم بها ونستطيع تقدم الخدمة بصورة متكاملة، بالإضافة أنه يسبق هذا إجراءات شاملة وسريعة ومكثفة لصيانة كافة المعدات المستخدمة في خدمة الطائرات على الإطلاق.

* هل من المتوقع حدوث أزمة في موسم الحج مثلما حدث في موسم العمرة ؟

لا اعتقد لأن الأمور أصبحت واضحة وعندما خففنا الضغط عن مطار رقم 2 الأمور أصبحت أكثر استقرار، ونحن مستعدين لمواجهة أي أعداد متزايدة لرحلات للحج.

* هل يمكن أن تتدخل شركتكم المصرية لحل أزمة شركة أخرى؟

نعرض خدمتنا للجميع وإذا كان هناك أي شركة من الشركات الأخرى تحتاج لخدماتنا فنحن على استعداد تام بما لا يحدث تعارض مع المهام الموكلة للشركة.

* وماذا عن التعاون بين الشركة المصرية لخدمات الطيران والشركة الوطنية مصر للطيران؟

 هناك شركتان في مصر تقدم الخدمات الأرضية داخل كافة المطارات المصرية بشكل حصري (الشركة المصرية لخدمات الطيرانEAS)، و(الشركة الوطنية مصر للطيران)، ومصر للطيران شركتنا الوطنية والعلاقات طيبة بيننا قائمة على مبدأ التنافس الشريف الذي لا يؤدي لخسائر لكلا الطرفين، وكلانا نستعين بالأخر وأحيانا إذا حدث عطل في أحد المعدات لدي شركتنا وأنا في حاجة لمعدة مسيلة بأجر منهم والعكس وهناك منظومة تعاون بين كلا الشركتين ونحن في تواصل دائم على مستوى القيادات بصفة مستمرة.

 * كيف كان أداء الشركة خلال موسم العمرة هذا العام؟

كان الأداء جيد جدا على مستوى الشركة، ولم يحدث مشاكل وتدخلنا في وقت الذروة لحل أزمة الطيران السعودي ونجحنا في اجتيازها بنجاح ولم يكن لدينا أي مشاكل، وهذا لم يكن يحدث غير بتعاون سلطات مطار القاهرة، والسلطات الأمنية المتمثلة في الهيئة العامة لشرطة الميناء أو الأجهزة الأمنية الأخرى المتواجدة لتسهيل وتنظيم العملية.

* وكيف ترى مستقبل حركة الطيران في الموسم المقبل؟

متفائل بعام 2017 لدينا زيادة مطردة جدا منذ بدأ العام، فمطارات شرم الشيخ والغردقة وبرج العرب أصبح بهم حركة معقولة، ونجحنا في عقد اتفاق مع مجموعة توماس كوك للطيران لتزويد رحلات الطيران الخاصة بهم لتصل لـ 500 رحلة اعتبارا من منتصف يوليو وبالفعل بدأت البادرة من الشهر الماضي بزيادة حوالي 50 رحلة في النشاط الخاص بهم بمطار الغردقة ووعدوا بالنزول بمطار شرم الشيخ، كل هذا سيصب في مصلحة السياحة وليس مصلحة قطاع الطيران فقط وأري أن عام 2017 مبشرا وإذا كان على استحياء، وهناك لا نستطيع أن ننكر أن هناك فرق كبير بين هذا العام والعام السابق.

ما خطكم لتعظيم موارد الشركة؟

بدأنا في عملية تطوير الشركة من خلال مجموعة من الخطط أولها هي إعادة إصلاح الهيكل الوظيفي داخل الشركة وما يترتب عليه من أثر مالي للموظفين والعمال، وهذا مهم جدا للاستقرار الوظيفي ونهتم بالعنصر البشري لأنه هو حجر الزاوية لشركتنا، وهناك منظومة للتدريب فلا يوجد شهر يمر بدون دورات تدريبية للعاملين، ونجحت الشركة في الحصول على اعتماد كأول مركز تدريب للخدمات الأرضية بمصر، و يوجد بالمهبط والمبنى الإداري وبدأ يستقطب دورات تدريبية لجهات متعددة سواء بواسطة مدربينا المعتمدين من سلطة الطيران المصري أو نستقدم السادة الدربين القادمين من شركة مصر للطيران أو سلطة الطيران المدني المصري، ونحن في طريقنا للحصول على اعتماد المنظمة الدولية الإياتا ليصبح مركز تدريب الشركة المصرية لخدمات الطيران هو أو وأحدث مركز تدريب في مجال الخدمات الأرضية معتمد من الاياتا.

وبالنسبة للمعدات تم وضع خطة في نهاية 2016 وعرضها في الجمعية العامة في شهر 5 2017 خطة إحلال وتجديد المعدات والتي ستستغرق مدة زمنية تصل لـ6 سنوات بدأنا بوضع مخطط لتوفير الأموال اللازمة دون الحاجة لقروض أو خلافة بالاعتماد على إمكانيات الشركة الذاتية.

وأصبح لدينا مدير مناوب من العنصر النسائي وهذا لأول مرة يحدث على مستوى الشركة، وهذا العمل شاق جدا وهام جدا ويتطلب كفاءة عالية وبناء علية معظم من تقدمه له كانوا من الرجال وهذا لأنه عمل شاق وخلال هذا العام توافر في هذه السيدة الكفاءة، وتم الاختيار بواسطة مسابقة للعاملين المتقدمين لهذه الوظيفة نتيجة خروج عدد من العاملين على المعاش، وكنا في حاجة لـ4 وأصرت على تقديم العنصر النسائي من داخل الشركة وتقدم 8 وتم اختيار إحداهن  للعمل وتم تأهلهم في دورة وتم استلامهم للعمل منذ أيام.

والسعي حسيسا في  التعاقد والتعاون مع شركات طيران جديدة لإنعاش الشركة وتعظيم موارد الدخل وفي نفس الوقت نحاول أن نكون غير نمطين ونفكر خارج نطاق الصندوق الآن قمنا بتأجير 3 صالات لخدمة مسافر الدرجة الأولى ورجال الأعمال وجاري الآن إعدادهم وتجهزهم لاستخدامهم لصالح عملائنا المسافرين على شركات الطيران التي نخدمها في مبنى الركاب رقم 2 العمل،وأمامنا شهرين لتجهزهم بمستوى لائق يستطيع أن يجذب المسافرين بطريقة، فنحن نحاول نقتحم مجلات أخري لنطور الشركة ونعظم مواردها هناك في تعاون مع مستثمر غير مصري ليحصل تعاون في مجال catering – وجبات الضيافة- داخل المطارات المصرية ومازلت في ضوء المفاوضات ودراسات الجدوى، فنحن نحاول قدر الإمكان فتح مجالات متعددة في هذه الصناعة واليوم أصبحت الصناعة لا تتوقف على مجال الخدمات الأرضية فقط وإذا اعتمدنا على ذلك سوف نتأثر بأي مشكلة تحدث في المنطقة سواء أمنية أو سياسية أو خلافة.