غدا..النطق بالحكم على المتهمين في قضيه اغتيال المستشار هشام بركات

المستشار حسن فريد
المستشار حسن فريد
تصدر محكمة جنايات القاهرة الدائرة 28 إرهاب، غدا السبت 22 يوليو، النطق بالحكم بإجماع أراء أعضائها وبعد استلام هيئة المحكمة رأى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدام 30 متهمًا بينهم 15 غيابيا والباقي حضوريا في قضيه اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
كما تصدر المحكمة حكمها على باقي المتهمين وعددهم 37 متهم .
وسوف تشهد قاعة المحكمة حضورا إعلاميا مكثفا من وسائل الإعلام والصحافة المصرية والأجنبية.
يشمل حكم الإعدام على المتهمين في واقعتي اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، وتفجير جراج قسم شرطة الأزبكية،وهم كل من احمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، ومحمد جمال حشمت عبد الحميد، ومحمود محمد فتحي بدر، وكارم السيد احمد إبراهيم، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ، وأحمد محمد طه أحمد محمد وهدان، وصلاح الدين خالد صلاح الدين فاطيم،وعلى السيد احمد محمد بطيخ، وابو القاسم أحمد علي يوسف منصور، ومحمد أحمد السيد إبراهيم، وأحمد جمال أحمد محمود حجازي، ومحمود الأحمدي عبد الرحمن على محمد، وهدان ومحمد الآحمدي عبد الرحمن علي،وياسر إبراهيم عرفات عرفات، وأبو بكر السيد عبد المجيد علي، وعبد الله محمد السيد جمعة، وعبد الرحمن سليمان محمد محمد كاحوش، ومعاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف، وأحمد محمد هيثم احمد محمود الدجوى، وإبراهيم احمد ابراهيم شلقامى، وأحمد محروس سيد عبد الرحمن، وإسلام محمد احمد مكاوى، وحمزه السيد حسين عبد العال، ويوسف احمد محمود السيد نجم، ومحمد عبد الحفيظ احمد حسين، والسيد محمد عبد الحميد الصيفى، وعلي مصطفى علي احمد، وبسطاوى غريب حسين محمود، ومصطفى محمود احمد حامد.
 
يصدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الروينى، و خالد حماد،بحضور إسلام حمد والياس إمام رئسي نيابة أمن الدولة العليا،بأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.
المتهمين مرتكبي الجريمة هم من عناصر المجموعات المسلحة المتقدمة بجماعة الإخوان الإرهابية، بالتعاون مع حركة حماس الفلسطينية الجناح العسكري للجماعة.
حيث اضطلع قادة الجماعة بتطوير لجان العمل النوعي وتأسيس تلك المجموعات المسلحة المتقدمة لثلاثة أسباب تتمثل في استهداف رموز الدولة، والاستفادة مما اكتسبه عدد من عناصر مجموعات العمل النوعي من خبرات، والتخفيف من الضغط على مجموعات العمل النوعي القائمة.
وتم تكليف أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي مسئول مكتب متابعة شئون جماعة الإخوان خارج البلاد، بتطوير العمل النوعي وتأسيس هذه المجموعات في نهاية 2014 ، بالتعاون مع القيادي الإخوان جمال حشمت عضو مكتب الجماعة بالخارج، ومحمود محمد فتحي بدر من قيادات الجماعة وتحالفاتها.
وتمثلت أطر ومحاور تأسيس المجموعة الإرهابية، الاستعانة بالقيادات الميدانية الهاربة بالخارج وفي مقدمتهم يحيى السيد إبراهيم موسى مسئول العمل الطلابي بجامعة الأزهر وكارم السيد أحمد إبراهيم وقدري فهمي الشيخ وهم من القائمين على العمل النوعي منذ بداية تأسيسه عقب فض تجمهر الجماعة برابعة العدوية، والجناح العسكري للجماعة متمثلا في حركة حماس والتي تضم كلا من أبو عمر ضابط المخابرات بالحركة وأبو عبد الله القيادي بالحركة، واللذين قاما بتأهيل وتدريب عناصر داخل قطاع غزة ومتابعة نشاط المجموعات، واختيار العناصر الشبابية ومن لهم خبرة في مجال العمل النوعي، والتواصل مع قيادات العمل النوعي بالداخل، واختيار العناصر الشبابية ممن لهم خبرة في مجال العمل النوعي والمتأثرين بفض التجمهرات.
وتبين قيام عناصر حركة حماس بالتواصل مع قيادات العمل النوعي بالداخل وهم كل من أحمد طه وهدان، ومحمد كمال، وصلاح الدين خالد فطين، وعلي السيد بطيخ.
وباعترافات المتهمين من أن قادة جماعة الإخوان وضعوا مخططا لاغتيال النائب العام استعانوا فيه بعناصر من حركة حماس وفي مقدمتهم "أبو عمر" ضابط المخابرات بالحركة و"أبو عبد الله" القيادي بها فيما تبين أن قيادات الجماعة محمد جمال حشمت وقدري محمد فهمي واحمد محمد عبد الرحمن ومحمود محمد فتحي وكارم السيد أحمد إبراهيم ويحيى إبراهيم موسي هم من اشرفوا علي وضع المخطط والذي استهدف النائب العام معللين استباحة دمه تحت زعم قاعدة شرعية تسمي "دفع الصائل" زاعمين أنه اصدر أمرا بفض تجمهر رابعة العدوية والنهضة ومسئوليته عن من قتل وأصيب به .
و أن خمسة من المتهمين قاموا بتنفيذ عملية رصد مسكن النائب العام وهم كل من أحمد محمد طه وهدان وأحمد جمال محمود حجازي وأحمد محمد هيثم الدجوي وعبد الرحمن سليمان محمد كحوش ومعاذ حسين عبد المؤمن وصدرت تكليفات من قادة الجماعة إلى المتهمين محمود الأحمدي عبدالرحمن والذي قام بتصنيع العبوة المفرقعة المستخدمة فى عملية الاغتيال وأبو القاسم على أحمد يوسف والذي تولي شراء سيارة لوضع العبوة الناسفة.
تحت إشراف المتهم يحي السيد إبراهيم موسي وضابط بمخابرات حركة حماس يدعي أبو عمرو وآخرين وذلك من خلال لقاءات جمعتهم بالمتهم محمود الأحمدي عبدالرحمن عبر برنامج (تيم فيور) وهو أحد برامج مواقع التواصل الاجتماعي، أن قادة جماعة الإخوان بالخارج حددوا عناصر تنفيذ الجريمة ومن بينهم المتهمين أبو القاسم أحمد يوسف ومحمود الأحمدي عبدالرحمن وأرسلوا لهما مكان وضع السيارة المتفجرة بتقاطع شارعي مصطفي مختار وسلمان الفارسي  وحددا لهما دورهما بأن يقوم المتهم الثاني بتفجير العبوة على أن يقوم الأول بتصوير الواقعة وحددوا لهما صباح يوم 28 يونيو 2015 موعدا لارتكاب الجريمة وأعلماهما بكيفية التواصل مع باقي عناصر التنفيذ.
و في يوم التنفيذ انتقل المتهمان ومعهم المسمي حركيا إسلام حيث أوصل المتهم محمود الأحمدي دائرة التفجير وتولي المتهم أبو القاسم أحمد عملية التصوير واستقر متهم أخر يدعي يوسف أحمد محمود نجم بالقرب من السيارة تمهيدا لتنفيذ عملية الهروب ومع بداية تحرك ركب النائب العام اخطر المسمي حركيا إسلام المتهم محمود الأحمدي بذلك الأمر واتجاه الركب نحو بقعة الاستهداف ولدى وصول الركب عند بقعة الاستهداف فجر المتهم محمود الأحمدي العبوة المتفجرة بمحاذاة سيارة النائب العام وعقب ارتكاب الجريمة قام المتهم محمود الأحمدي بإخطار المتهم يحي السيد إبراهيم موسي وأخر يسمي حركيا بكريم وضابط بمخابرات حماس يسمي أبو عمرو بوقوع الانفجار.
تضمنت اعترافات 7 من المتهمين وهم كلا : محمود الأحمد عبدالرحمن وأبو القاسم أحمد على وأحمد محمد هيثم ديجوى وأحمد محروس سيد عبدالرحمن و عبدالرحمن سليمان محمد وإسلام محمد مكاوي وأحمد جمال حجازى وقيام المتهم محمود الأحمدي بإجراء عملية محاكاة بكيفية ارتكاب الواقعة وذلك أثناء معاينة النيابة العامة التصويرية وشرح الغرض من التنفيذ
كما تمكن مالك السيارة المستخدمة في تنفيذ التفجير من التعرف على المتهم أبو القاسم أحمد وكذلك مالك الوحدة السكنية بمدينة الشيخ زايد ومالك الوحدة السكنية الكائنة بالحي السادس بمدينة 6 أكتوبر واللذين استقرا بهما المتهم حيث تم إجراء عرضا قانونيا تمكن من خلاله الثلاثة من التعرف على المتهم المذكور.
 
واقعة تفجير جراج قسم شرطة الأزبكية
أصدر المتهم يحي موسي تكليفا للمتهمين محمود الأحمدي بتجهيز عبوة مفرقعة وتسليمها للمتهم أبو القاسم أحمد على وتكليف إلى المتهم عبدالرحمن سليمان كحوش باستهداف الجراج أمده بنتائج بسابقة رصده بمعرفة عناصر الإرهابية وتم تصنيع عبوة مفرقعة في وعاء طهي بمعرفة المتهمين محمود الأحمدي وإسلام محمد مكاوي وأخر اسمه الحركي أسامة وتم تسليمها للمتهم أبو القاسم أحمد والذي سلمها إلى المتهم عمرو محمد أبو سيد ومعها دائرة تفجير لتنفيذ التكليف بتنفيذ العملية الإرهابية.
واعترف المتهم عبدالرحمن سليمان كحوش بأنه كلف المتهمين عبدالله محمد جمعه وعمرو محمد أبو سيد ومتهم أخر مجهول برصد جراج قسم الشرطة واستهدافه في 7 أكتوبر 2015 انتقل المتهمون بالسيارة  إلى الجراج المستهدف حيث وضع المتهم عبدالله محمد جمعه العبوة المفرقعة بالجراج وفجرها عقب هروبه والمتهم عمرو محمد أبو سيد.
وأظهرت التحقيقات أن التفجير أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة ووقوع تخريب بسيارة توقفت بالجراج ومحيطه وأيضا تعرض مبني القسم ومبانا عامة وخاصة من حوله إلى تخريب وإتلاف.
وجاءت اعترافات المتهمين وهم محمود الأحمدي وعبدالله محمد جمعه وعبدالرحمن سليمان كحوش ورصدت كاميرات المراقبة  المثبتة على سور مدرسة الأزبكية الإعدادية المجاورة لديوان القسم المتهم عبدالله محمد سيد جمعه حال ذهابه لوضع العبوة ومغادرته عقب ذلك.