الحدائق والمتنزهات .. نزهة الإسمعلاوية في العيد

شوارع الإسماعيلية في العيد
شوارع الإسماعيلية في العيد
تشهد الحدائق والمتنزهات والأندية الشاطئية إقبالا كبيرا طوال فترة العطلات الرسمية خاصة من مواطني الإسماعيلية وزائريها من المحافظات المجاورة .

تخرج العائلات من القنطرة شمالا وحتى كسفريت جنوبا بطول 90 كيلو متر مصطحبين ابنائهم ومأكولاتهم لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك على شواطئ القناة .

فمنذ ساعات الصباح الباكر لا تجد موضع قدم بالأندية الشاطئية خاصة بمدينتي الإسماعيلية وفايد ، والأخيرة هي ملاذ القادمين من القاهرة كأحد أشهر مدن سياحة اليوم الواحد ، أما بالإسماعيلية العاصمة فيشهد طريق البلاجات زحاما شديدا أمام الشواطئ ومحلات بيع الأسماك أكثر ما تشتهر به مدينة السحر والجمال .

ومع ساعات غروب الشمس يبدأ مواطنو المدينة في الخروج من منازلهم متجهين للتنزه بالشوارع والحدائق العامة خاصة منطقة النخيل وطريق الشهيد الفريق عبد المنعم رياض المعروف بنمرة 6 والطريق الدائري وحديقة الغابة .

يقول ياسر محمد: "خلال عطلة العيد أفضل الخروج مع أسرتي مساء فالمدينة تكون مزدحمة جدا خلال الصباح بسبب كثرة الزائرين ؛ لذا فان أفضل الأوقات بالنسبة للاسمعلاوية هي الخروج للحدائق ليلا مستمتعين بنسمات الصيف الجميلة" .

يقول طارق حفني إن الإسماعيلية تقع طوال فترة العيد تحت ضغط كبير من القادمين إليها وزائريها ويتسبب ذلك في زحام مروري رهيب حتى أن طريق البلاجات الذي يمكن أن تأخذه في ربع ساعة ، يمكن أن تظل به أكثر من ساعتين بسبب الزحام ، مشيرا إلى أن أغلب الإسمعلاوية إما أن يذهبون للشواطئ الخاصة التابعة للشركات كأندية هيئة قناة السويس التي تكون أقل زحاما ، أو الذهاب للحدائق التي تشتهر بها الإسماعيلية عن سائر محافظات الجمهورية .

من جانبه يقول أحمد رمضان إن أهالي الإسماعيلية يتركونها صباحا للزائرين للاستمتاع بالشواطئ ، وفي المساء تكون ملكا لهم باستثناء منطقة كورنيش الصيادين بسبب الإشغالات والعشوائيات التي يرفضها مواطنو المدينة .