ياسر عبد العزيز يكتب : اﻷهلى ومحمد صلاح والمتأقطرين !

أبرز الظواهر الايجابية التى لاحظتها فى العيد  ، تسليم درع الدورى للأهلى البطل ليلة العيد ، موعد موفق اختاره اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريده ﻷنه حول فرحة الاهلى بالدرع الى فرحتين فى العيد المبارك ، كما أن تعظيم فرحة الفوز بالدرع وضع حدا إلى حالة الوجوم التى أصابت الكرة المصرية منذ خسارتها من تونس فى أول مشوار التصفيات القارية ، وفرحة الدرع شغلت الجمهور عن خسارة الاهلى والزمالك وسموحة بالمنافسات الافريقية .
 كانت ليلة رائعة من حيث الاحتفال والتنظيم وفرحة اللاعبين بالدرع .. مبروك لاتحاد الكرة اكتمال المسابقة الأم بشكل حضارى ومشهد راق .. مبروك للجهاز الفنى للأهلى بقيادة الكابتن حسام البدرى الذى يحترق من أجل إسعاد الملايين ، مبروك للجمهور الاهلاوى العظيم .. مبروك للاعبين ولمجلس ادارة النادى ، وهارد لك لكل المنافسين وعلى رأسهم الزمالك  والاسماعيلى والمصرى والمقاصة !
المشهد الثانى كان أول أيام العيد من نصيب الاسطورة القادمة محمد صلاح نجم روما المنتقل حديثا الى قلعة ليفربول ، فاجأ أبو صلاح كما يحلو له أن أناديه أهل قريته ، وأصدقاء الطفولة والصبا والشباب بالتواجد بينهم ، والاحتفال معهم بفرحة العيد التى لا تعوض بين الأهل والأقارب والأحباب ، محمد صلاح البار بأهله وأهل قريته والصديق الذى ينطبق عليه ابن البلد الجدع ، استهل رحلته مع ليفربول برضا ودعوات اهله وأقاربه و أحبائه وعشاقه بمزيد من التألق والازدهار ، وأنا أتوقع محطته القادمة ريال أو برشلونة .. بالتوفيق يا أبو صلاح . 
والمشهد الثالث حدث مع دخولنا  أجواء العيد ، لعب فيه الأهلى والزمالك دور البطولة ،  عندما رفض الجهاز الفنى للفريقين بقيادة البدرى وايناسيو الحديث فى المؤتمر الصحفى لمباراتى الاهلى والوداد بالمغرب  والزمالك مع اتحاد العاصمة بالجزائر ، وقاطعا قناة بى ان سبورت القطرية ومؤتمراتها  .. موقف وطنى من ابن الاهلى ومصر حسام البدرى ، وموقف تاريخى لسفير الزمالك بالمباراة البرتغالى ايناسيو المدير الفنى للأبيض.. هذا المشهد أهديه الى مجدى عبد الغنى عضو الجبلاية الذى سافر الى قطر وأقام بها 5 ليالى لحضور نهائى كأس قطر وافتتاح احد ستادات مونديال 2022 إبان اندلاع الازمة واعلان مصر والدول العربية مقاطعة قطر .. لماذا لا يتعلم أمثال مجدى عبد الغنى من المتأقطرين والمتيمين والداعيين الى التطبيع القطرى  من البرتغالى ايناسيو الذى لم يولد فى مصر لكنه اتخذ موقفها وسجل لقطة تاريخية نالت اعجاب المصريين عكس مجدى عبد الغنى وامثاله من المتأقطرين ممن يستفزون مشاعر المصريين ؟! لماذا لا يتعلم مجدى عبد الغنى وأمثاله من المتأقطرين من الرجل البرتغالى وغير البرتغالى أن قيمة الوطن غالية وعظيمة وفوق الجميع ؟! والى لقاء جديد .
عيد سعيد .. وتحيا مصر