إبراهيم نصر عن برامج المقالب: تخويف الآخرين من أجل الكوميديا ليس منطقيا

أحد أهم العلامات الفارقة فى الكوميديا على مدى تاريخها عاش ليرسم الابتسامة على وجوه الجمهور المصري والعربي، مشاركته الرمضانية من خلال الكاميرا الخفية تراث إبداعى يؤكد خفة دمه وموهبته الثقيلة التي وضعته دائما في المقدمة.
وبالرغم من ظهور الكثير والكثير من برامج المقالب يبقى هو زعيم المقالب في مصر والعالم العربي.
 إنه الفنان المتميز إبراهيم نصر في حوار خاص عن رؤيته للدراما والمسرح وماذا عن حال برامج المقالب الآن.
كيف ترى الموسم الدرامي هذا العام؟
أنا لم أعد أتابع الدراما ولكن أسمع البعض يتحدث على أن هناك أعمالا جيدة ومنها مسلسل كلبش للفنان أمير كرارة ولكننى بشكل عام لم أعد لدى المحفز لمتابعة الدراما ولا أجد فيها ما يشبع رغبتي الفنية.
لماذا تمتنع عن متابعة دراما رمضان ؟
أنا مشغول دائما كما ان الدراما باتت عبارة عن إعلانات.. المشاهد أصيب بحالة من الملل بسبب كثرة الإعلانات وأنا لا أستطيع أن انتظر أكثر من نصف ساعة إعلانات من أجل مشاهدة 3 دقائق درامية.. هذا الأمر اعتقد انه بات ظاهرة تهدد مستقبل الدراما حاليا.




< كيف ترى واقع برامج المقالب حاليا؟




 برامج المقالب تجسد الضحكة فى الشارع ونحن فى الماضى كنا نقدم برامج المقالب بسلوك إيجابى ولذلك كانت الضحكة من القلب الأمر كان بسيطا وسهلا واختلف مع بعض برامج المقالب التى تقدم على الشاشات الآن لانه ليس من المنطقى أن تلجأ لفزع الآخرين وتخويفهم من اجل الكوميديا.. الابداع فى الكوميديا هو أن تجعل المشاهد يبتسم دون ان تقدم فعلا ربما يتأثر به الآخرون بشكل سلبى وأعتقد أننا بتنا فى حاجة للوجه السمح والضحكة الراقية التى ترسم الهدوء على وجوه الناس فى الشارع.




< كيف ترى حال المسرح وأين هو الآن؟




المسرح عاش سنوات كان فيها داخل غرفة مظلمة وحجب عنه النور والجمهور فلم يشاهده أحد وكاد أن يسقط فى بحور مغرقة لتاريخ أهم المنابر الثقافية فى مصر والعالم العربى ولكن الفترة الاخيرة كان هناك تقدم ملحوظ وظهرت بشائر جديدة داخل المسارح ووقوف فنانين جدد على خشبته ليقدموا أعمالا جيدة اتمنى ان يكون هذا هو بداية الخيط لعودة المسرح مرة اخرى قبل أن يصبح فى طى النسيان.