احتراق 15 فدانا بقرية الراشدة بالوادي الجديد.. والفاعل مجهول

جانب من الحريق
جانب من الحريق

كلاكيت رابع مره هي التي تحترق فيها مزارع النخيل وأشجار المانجو بقرية الراشدة بمحافظة الوادي الجديد ..النيران بدأت هذه المرة كما يقوم عيد حجاب  احد المتضررين من الحريق  بدأت من شمال القرية وهو السبب الرئيسي في  سرعة احتراق عدد لا يقل عن 5 منازل ووحده صحية ونفوق فيما لا يقل عن 100 رأس ماشيه و88 شونه لأهالي القرية. 
وأضاف حجاب بان هذا الوضع أصبح يهدد القرية فهذه هي المرة  الرابعة التي يحدث فيها ذلك وتقيد جميع الحرائق ضد مجهول مؤكدا بان المتضررين من الحريق تم استدعائهم إلى النيابة العامة لأخذ  أقوالهم في ملابسات الحريق مؤكدا بأنه وآخرين طالبوا النيابة العامة بالكشف عن غموض تلك الحرائق.
يقول صبحي عمران وه أكثر المضارين حيث احترق منزله بالكامل بان شقي عمره راح في لحظه موضحا بان النيران التهمت المنزل ولكن الله نجاني وأولادي من شرها وخرجت من منزلي بحلبية البيت مؤكدا بان المساحة التي احترقت لا تقل عن 70 فدان بأشجار مثمره من أشجار النخيل والمانجو والبرتقال مطالبا النيابة بالقصاص العادل لان ما يحدث تم بفعل فاعل مؤكدان أن المرات السابقة كانت النيران تأتي من الجنوب إلى الشمال أو من الغرب إلى الشرق ولكن هذه المرة تمت من الناحية البحرية للقرية  وان سرعة الرياح ساهمت بشكل مباشر في زيادة المساحات المحترقة وتأثر عدد من المنازل بالحريق .
يقول عماد سبع  من أهالي قرية الراشدة بان تلك المنطقة بها مخلفات زراعيه كثيرة  وبها أشجار نخيل غير مثمر ومطلوب تغليظ العقوبات علي من يتكاسل في نظافة حقله باعتبار أن تراكم مخلفات النخيل تكون سببا مباشرا في زيادة حجم الحريق وانتقاله من مكان إلى أخر .
مشيرا إلي أن الحريق هذه المرة تم بفعل فاعل ومطلوب القبض عليه ليكون عبره للغير موضحا بان خمس منازل تأثرت بالحريق فمنهم من احترق منزله بكامل ومنهم من احترقت أجزاء من منزله بأثاثات المنزل من غرف نوم وتكيفات وخزائن القمح والشعير والأرز والعشرات من رؤوس المواشي وهي خسارة كبيره للفلاح المعدوم الذي يبتغي تحسين وضعه . مطالبا محافظ الوادي الجديد التدخل لدي المؤسسات الخيرية لمساعدة المضارين من الحريق .
علي جانب أخر عقد أهالي مدينة الراشدة اجتماعا خاصا لمساعدة المضارين من الحريق وقال احمد زكي أحد أبناء مدينة الداخلة بأن أهالي الراشدة يبحثون عن وسيله لدرء خطر الحرائق مطالبين بإنشاء وحدة إطفاء رئيسيه بالقرية تكون جاهزة للتدخل السريع باعتبار أن اقرب وحدة إطفاء تبعد 20 كيلو متر عن القرية حيث تم استدعاء سيارات المطافي من كافة القرى المجاورة للمساعدة في عمليات الإطفاء والتبريد .
وقال د محمد السيد وكيل وزارة الصحة بأن مستشفي مدينة الداخلة استقبلت 9 حالات مصابه بالاختناق تم عمل لهم اللازم من علاج وتحسنت حالاتهم بعد دخولهم المستشفي بساعات قليله وخرجوا إلي منازلهم وفيما يتعلق بالوحدة الصحية أكد وكيل الوزارة د محمد سيد بان قاعة تدريب احترقت وغرفه بها مكتب وجهاز حاسب إلى وان الخسائر بسيطة ولا توجد خسائر في الأرواح .
من جانبه أكد رئيس مركز ومدينة الداخلة سيد محمود بان حرائق النخيل أصبحت صداع في دماغ المسئول قبل المواطن والتي يرجع السبب الأول والمباشر لها عدم نظافة الحقول من مخلفات النخيل مؤكدا بان 10 سيارات إطفاء و18 سيارة كسح وخزانات مياه تم الاستعانة بها للسيطرة علي الحريق الذي استمر ما يقرب من 3 ساعات مطالبا بضرورة تغليظ عقوبات عدم نظافة الحقول , مؤكدا بان محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط وجهه بتشكيل لجنه من كل المختصين لتقدير الخسائر وبحث كيفية تعويض المضارين من الحريق.