طالب رئيس حزب "السادات الديمقراطي" د. عفت السادات بضرورة الكشف عن المتورطين في حادث قتل الجنود المصريين في رفح العام الماضي في أول أيام شهر رمضان المبارك. وشدد السادات في تصريحات صحفية علي أن دماء الجنود المصريين لا يجب أن تضيع هدرا، كما تقدم بالعزاء لأهالي الشهداء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهم. ولم يستبعد السادات أن يكون لتنظيم الدولي لجماعة الإخوان بالمشاركة مع الجماعات الجهادية في سيناء هم من رتبوا لهذا الأمر خلال رمضان الماضي من أجل حشد الرأي العام ضد المجلس العسكري لتخفيف الضغط الشعبي على نظام الحكم الأخوان وقتها وللتمهيد للإطاحة بالمشير طنطاوي وقادة المجلس العسكري وللعمل على إحكام السيطرة على الجيش. وأشار السادات إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي طوال مدة حكمه ورغم إلزام محكمة القضاء الإداري له بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث لم يفعل، وهو ما يشير إلى وجود شبهة تورط لجماعته في الحادث، كما أن حادث اختطاف الجنود السبعة الأخيرة وتأكيد مرسي على سلامة الخاطفين يعد دليلا على أن العملية مدبرة من قبل التنظيم الدولي للإخوان ضد الجيش المصري العظيم وشعبه.