أعرب رئيس حزب "السادات الديمقراطي" د. عفت السادات عن أسفه الشديد لما يواجهه بعض الأشقاء السوريين والفلسطينيين المتواجدين في مصر خلال الفترة الراهنة. وأشار السادات في بيان صادر عنه الأحد 14 يوليو، إلى أن مصر دائما وأبدا هي أم الدنيا التي فتحت ذراعيها للجميع واحتضنتهم بغير أذى أو استعلاء، رافضا في الوقت ذاته كل ما أشيع حول مشاركة السوريين في تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي من شأنها زيادة حالة الاحتقان والكراهية للشعب السوري الشقيق. وقال السادات إن توابع الخطاب الهابط واللغة الجارحة تجاه الفلسطينيين لا يدعم القضية الفلسطينية التي تبنتها مصر طوال العقود الماضية، كما أنه يعزل الأشقاء في قطاع غزة عزلة تامة جراء غلق معبر رفح ومعاقبة الأهالي هناك على سيطرة حماس على الحكم في القطاع، وهي الحركة التي ارتبطت تاريخيا بجماعة الإخوان في مصر. وحذر السادات من استمرار تعرض أهل القطاع والسوريين في مصر لمختلف صور الإذلال والإهانة في المطارات والموانئ، جراء ارتباط حماس بالإخوان، أو تبني الجماعة لموقف مؤيد للسوريين اللاجئين إلى مصر.