قال مستشار مفتي الجمهورية د. إبراهيم نجم إننا نرفض العنف بكافة أشكاله وإراقة دماء الأبرياء التي وقعت خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلي أن إراقة الدماء لن تحل أي أزمة. وأضاف في لقاء أجراه التلفزيون الألماني : "لابد على المجتمع الدولي عدم التدخل في شؤوننا، فالمصريون قادرون على إدارة أزماتهم بأنفسهم، والخروج منها مثلما خرجت من أزمات عديدة عبر تاريخها". وأوضح د. نجم أن مصر كانت رمزًا للتعايش لقرون عديدة، وسوف تظل كذلك بفضل الله، مؤكدًا أن كل محاولات جرها إلى الحرب الأهلية ستفشل. وذكر مستشار مفتي الجمهورية للتلفزيون الألماني أن ما يحدث الآن في مصر هو توتر نتج عن صراع سياسي حاد، وليس صراعًا على الهوية الإسلامية، لأن المصريين أكثر الشعوب تدينًا بالفطرة. وأكد على أن الأزهر الشريف ومؤسساته الممثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف يمثلون المرجعية الوسطية لفهم الإسلام المعتدل ، مشددا أن الأزهر سيبقى بكل روافده الحصن والموئل والملاذ الذي تأوي إليه جماهير المصريين في أوقات الأزمات.